الخميس، 24 نوفمبر 2011

إداريو وزارة الخارجية يدينون العنف ضد الشباب فى والتحرير وباقى الميادين

 

طالبوا بانتخابات رئاسية فورا ونقل السلطة لادارة مدنية

 

أدان إداريو وزارة الخارجية تعامل قوات الأمن بقوة وعنف غير مبررين وبشكل مفرط مع المعتصمين والمتظاهرين الذين يطالبون بتطبيق الحرية والعدالة الإنسانية .

اتهم الاداريون فى بيان لهم تعامل الإعلام المصرى الرسمى بشكل يفتقر الى الموضوعية فى تغطية للأحداث مؤمدين أن مصر تشهد حاليا فترة عصيبة وخطيرة فى طريق التحول الى إقامة دولة مدنية وديمقراطية متقدمة فبعد أن شهد العالم كله لثورة 25 يناير العظيمة والخالدة فى تاريخ الأمة ، ظهرت العديد من مظاهر التحدى والعراقيل المفتعلة من بعض الأطراف التى تسعى إلى الحيلولة دون بلوغ هذا الشعب الباسل لأهدافه وغاياته النبيلة .

اشار الاداريون بوزارة الخارجية إلى أن كل الاحداث السابقة كانت تستوجب تطبيقاً صارماً وعاجلاً للشرعية الثورية والوفاء بكل متطلبات الثورة والثوار منذ البداية إلا أن الأداء المخزي والمزيف للإعلام الوطني والذي مازال يمارس كل انواع التعتيم والتشويه في نقل الحقيقة كما هي زاد الأمور تفاقماً.

دعوا كافة السلطات المعنية التعامل العاقل والمتزن للأمور لما فيه مصلحة الوطن أولاً وأخيراً والوقف الفوري لكل أشكال العنف ضد المتظاهرين وخلق قنوات حوار فعالة وفورية للنظر في مطالب الثوار حقناً لمزيد من الدماء وتفادي سقوط ضحايا جدد .

أكدو ضرورة التحرك العاجل لإجراء الانتخابات الرئاسية ونقل السلطة والبلاد لسلطة مدنية منتخبة بحد أقصى أبريل 2012 وفقاً لمطالب القوى الثورية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق