السبت، 31 ديسمبر 2011

وزير الخارجية ونظيره السودانى فى مؤتمر مشترك :

 

عمرو : ما تم مع منظمات المجتمع المدنى إجراء قضائى ولم تداهمها الشرطة

هناك تحقيقات لمعرفة المخالفين والموضوع فى يد القضاء

كرتى : الكلام عن غارات إسرائيلية هدفه التشويش على زيارة للبشير

 

أكد محمد عمرو وزير الخارجية تشكيل لجنة للتحقيق فى بعض الممارسات غير القانونية بالنسبة لتمويل منظمات المجتمع المدنى مشيرا الى أن ما تم خلال اليومين الأخيرين هو امتداد للتحقيقات التى تتم من قبل جهات قضائية طبقا للقانون المصرى

قال الوزير عقب جلسة مباحثات مع نظيره السودانى د.على كرتى إن ما يتم فى الفترة الأخيرة هو استكمال لهذه التحقيقات .

أضاف ردا على سؤال حول الضغوط الأمريكية التى تتم مؤخرا على مصر والتلويح بوقف المساعدات الأمريكية لمصر بسبب التطورات الأخيرة المتعلقة بمنظمات المجتمع المدنى أنه تم تصوير الأمر بطريقة غير صحيحة على أساس أنه كانت هناك مداهمات من الشرطة وخلافه ولكن هذا لم يكن صحيحا .. فهو تحقيق تقوم به الجهات القضائية ويقوم به رجال قضاء والشرطة لم تكن أبدا مشاركة فى هذا لكنها ربما كانت موجودة فى الخارج لتأمين عمل رجال القضاء .

أوضح أننا نوضح هذه الأمور حاليا وأنها تتم فى اطار أنه اذا كانت هناك أى جهة تخالف القانون المصرى .. فالتحقيق يريد أن يكتشف مدى هذه المخالفات مشيرا الى أن هذه عملية تتم فى اطار قانونى .. وليس للحكومة أو المجلس العسكرى أى دخل فى الموضوع لانه فى يد القضاء تماما وما نقوم بتوضيحه حاليا للأطراف الأخرى .

وحول التصريحات التى صدرت من مسئولين أمريكيين خلال الساعات الماضية والتى تعد تدخلا فى الشأن المصرى قال وزير الخارجية إنه يدرس تلك التصريحات حاليا .. وسيكون هناك رد قريب .

وفيما يخص مباحثاته مع كرتى وصفها بإنها كانت ايجابية ومثمرة و جاءت استكمالات للمباحثات التى أجراها الوزير السودانى أمس مع رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى مشيرا إلى أنهما بحثا الاهتمامات المشتركة بين مصر والسودان وهى متعددة .. ومواقفنا فى الكثير من الأمور كانت متطابقة لأن المصلحة واحدة بين البلدين .

من جانبه قال الوزير السودانى على كرتى إن هذه الزيارة رسمية ثنائية الغرض منها تفعيل ملفات التعاون وهى متعددة كما تناولت تحريك ملفات التعاون .. وقد شهدت الفترة الماضية الانشغال بتكوين حكومة فى السودان وقد أردنا الآن أن نحرك ملفات مهمة مثل مشروعات التجارة المشتركة والاستثمارات المصرية فى السودان .. سواء الحكومية أو الأفراد وحركة المصريين فى السودان والسودانيين فى مصر وملف الحريات الأربع بكل ما فيه .

أشار كرتى الى أن كافة القضايا تم بحثها مع رئيس الوزراء الجنزورى ووزير الخارجية ووجدنا دعما قويا جدا من رئيس الوزراء وتوجيهاته كانت واضحة .. وقد استكملنا المباحثات مع وزير الخارجية وكانت مطولة وتناولت تفصيلا كيفية تحريك هذه الملفات ولدينا خطة شهرية للمتابعة ستكون مساعدة جدا فى اكمال هذه الملفات .

وردا على سؤال حول ما نشر عن وجود اختراق أمنى اسرائيلى فى الأراضى السودانية قامت به عناصر من الموساد مؤخرا قال كرتى إن نشر مثل هذه الأمور تم فى اليوم الذى وصل فيه رئيس الجمهورية عمر البشير الى أحدى الجزر القريبة لبور سودان لوضع حجر أساس وكان هناك زخم اعلامى كبير .. وكان الهدف التشويش على هذه الزيارة مشيرا الى أن اسرائيل تحاول اختراق المنطقة والتشويش على السودان .. وتم اطلاق أنباء مؤخرا كذلك عن وجود حشود ومقاتلين فى شرق السودان فى اطار التشويش أيضا .

أعرب عن اعتقاده بأن اسرائيل ستحاول اختراق المنطقة واستمرار التشويش على السودان .. وكانت تعلم أن الرئيس الأمريكى أوباما كان سيقرر فى نفس اليوم ما اذا كان سيرفع التوصية من مجلس الأمن القومى الأمريكى الى الكونجرس برفع السودان من قائمة الارهاب .. وما سبق أن قامت به اسرائيل أيضا عندما قامت بعملية فاشلة على الأراضى السودانية بحجة أنها تتابع من يروج السلاح الى غزة ولكنها أصابت سيارة مدنية لم يكن لها أى علاقة بتهريب السلاح وكان بها مواطنون مدنيون سودانيون ولا علاقة لهم بالموضوع .

قال ان مثل تلك العملية كان توقيتها أثناء نقاشات فى مجلس الأمن القومى الأمريكى مشيرا إلى أن اسرائيل أرادت ايصال رسالة لأوباما بأن الوقت ليس مناسبا للاقتراح على الكونجرس برفع اسم السودان من قائمة الارهاب وهى رسالة ليس لها على أرض الواقع أى أساس ..وهناك دعم اسرائيلى لبعض حركات التمرد ولكن مواقفنا الاقليمية والدولية معروفة .

وردا على سؤال حول ما اذا كانت مصر ستقوم بدور ومسعى فى تهدئة الأوضاع بين جوبا والخرطوم أكد وزير الخارجية محمد عمرو أننا نتشاور باستمرار مع الاخوة فى السودان فى كل الأوضاع .. ومصر على استعداد فى أى وقت اذا كان هناك طلب لأن تقوم بأى مسعى .. فنحن لا نتأخر أبدا على حد قوله .

وحول ما اذا كانت الخرطوم تتوقع تجاوبا من جوبا خاصة بالنسبة لدخول قوات من حركة العدل والمساواة المتمردة أراضى جنوب السودان قال الوزير كرتى أن لدينا قضايا كثيرة شائكة مع جنوب السودان مؤكدا عدم أعتقاده بأن هناك قضية واحدة يتم التجاوب فيها . . وهناك قضايا أخرى كثيرة وعالقة وشائكة ولا أعتقد أنه سيكون هناك تجاوب فى قضية واحدة منها اذا لم يحدث ضغط حقيقى على حكومة جنوب السودان .. فهم لم يتجاوبوا فى ملفات مهمة مثل الملف الاقتصادى والحدود والأمن .. ناهيك عن القوات المسلحة والتدريب والتسليح .. وأضاف أننا لا نرى أى تجاوب فى أى من تلك الملفات ..

وحول علاقات السودان بمصر قال على كرتى ان تقديرنا أن هناك فرصة للتركيز أكثر مع مصر خاصة أنه فى الفترة الماضية كانت وزارة الخارجية السودانية تتبع الحركة الشعبية ولكن بعد الانفصال عادت الخارجية الينا .. وأخذنا بعض الوقت لجمع بعض الملفات وقد أعطانا انفصال جنوب السودان فرصة أكبر للاقتراب مع مصر وتوضيح الكثير من المسائل وملفات التعاون تجد اهتماما أكبر حاليا وسنتحرك فيها بقوة .

وحول فوز الاسلاميين فى الانتخابات المصرية وما اذا كانت نتائجها ستصب فى مصلحة العلاقات المصرية السودانية قال الوزير على كرتى ان ما تفرزه الديمقراطية هو الأساس وهو لن يخرج عن الروح المصرية العامة والرغبة للتعاون والتكامل مع مصر مشيرا إلى أننا سنطرح كل الملفات فى الفترة القادمة وسيكون فوز الاسلاميين عاملا اضافيا على حد قوله .

clip_image001

الخميس، 29 ديسمبر 2011

الخارجية : السياحة لن تأثر بتطبيق التأشيرة البيومترية

 

أكد المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عدم تأثر السياحة إلى مصر بقرار تطبيق المعاملة بالمثل على مسئولي دول شنجن التي تطبق هذه التأشيرة على مصر.

أوضح رشدي أن قرار محمد عمرو وزير الخارجية في هذا الشأن كان واضحا تماماً في ضرورة مراعاة الاعتبارات الخاصة بالسياحة المصرية التي تمثل مصدرا رئيسيا من مصادر الدخل القومي للبلاد حيث يقتصر تطبيق التأشيرة البيومترية على حملة جوازات السفر الرسمية من الفئات الدبلوماسية والخاصة والمهام و حملة جوازات السفر العادية من العاملين بسفارات تلك الدول في مصر.

كانت وزارة الخارجية قد قررت تطبيق تلك التأشيرة على مسئولي دول شنجن اعتبارا من منتصف يناير المقبل تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل بما يقتضى ذهاب المسئول الأوروبي طالب التأشيرة بنفسه إلى السفارة أو القنصلية المصرية حيث يتم تصويره إليكترونيا وأخذ بصمة اليد وتخزينها في قاعدة بيانات البعثة بما يمكن من التعرف على هوية المسافر وسلامة بياناته عند وصوله إلى المنافذ المصرية.

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

الاستثمارات والسياحة تتصدران مباحثات وزير الخارجية فى موسكو :

 

عمرو يطالب بزيادة أعداد السائحين لاعتماد 10 ملايين مصرى على السياحة

لافروف يعد بدعم القاهرة فى مجالات جديدة كالتنقيب عن المعادن والثروات الطبيعية والطاقة

بحث محمد عمرو وزير الخارجية صباح اليوم الأربعاء مع نظيره الروسى سيرجى لافروف سبل دعم العلاقات الثنائية وكيفية تعزيزها فى أول أنشطة زيارته الحالية للعاصمة الروسية موسكو .

صرح المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية ركز خلال لقائه بنظيره الروسى على سبل دعم الاقتصاد المصرى من خلال تعزيز التعاون فى المجال السياحى بالاضافة إلى عدد من القضايا الاقليمية والدولية حيث أعرب عن تطلع مصر لزيادة عدد الأفواج السياحية الروسية القادمة إلى مصر خاصة وأن 10 ملايين مصرى يعملون فى قطاع السياحة أو يعتمد دخلهم عليه بصورة مباشرة .

أضاف أن لافروف أبدى تقدير الحكومة الروسية لاهتمام مصر بالسياح الروس وتوفير الأمن لهم فى جميع المقاصد السياحية مشيرا إلى أن الوزيرين تناولا أيضا استئناف تصدير القمح الروسى إلى مصر وبحثا ملف الاستثمارات الروسية فى مصر .

أكد محمد عمرو اهتمام مصر بزيادة الاستثمارات الروسية ومدها إلى مجالات جديدة بما يحقق فائدة مشتركة للجانبين فى الوقت الذى أعرب لافروف عن اهتمام الجانب الروسى بتعزيز استثماراته فى مصر مؤكدا اعتزامه حث الشركات الروسية على زيادتها خاصة فى قطاعى التنقيب عن المعادن والثروات الطبيعية والطاقة وهما القطاعان اللذان يتميزان بوجود فرص هائلة للاستثمار فيهما على أرض مصر.

أضاف المتحدث باسم الخارجية أن المباحثات امتدت أيضا إلى القضايا الاقليمية وفى مقدمتها الازمة السورية حيث تطابقت وجهات نظر الوزيرين بشأن تأييد جهود الجامعة العربية لحل الأزمة سلميا وتفادي تدويلها والحيلولة دون التدخل الأجنبى فى الشأن السورى والتأكيد على أهمية حث الحكومة السورية على التعاون مع المبادرة العربية والمراقبين الموفدين بموجبها واتخاذ مواقف اصلاحية حقيقية كفيلة بنزع فتيل الأزمة فى البلاد.

تناول الوزيران أيضا القضية الفلسطينية حيث اتفقا على خطورة الوضع على الأرض مع استمرار واستفحال النشاط الاستيطانى الاسرائيلى بما أوصل عملية السلام إلى طريق مسدود.

عرض محمد عمرو أيضا جهود مصر لدعم إعادة الإعمار فى ليبيا وفقا للأولويات التى حددها الأشقاء الليبيون بأنفسهم مؤكدا استعداد مصر لتقديم أى عون ممكن فى هذا الشأن فى ضوء روابط الأخوة الخاصة التى تربط شعبى البلدين.

أوضح المتحدث باسم الخارجية أن دعم الاقتصاد المصرى والعمل على اجتذاب مزيد من الاستثمارات إلى مصر قد أصبحا فى مقدمة المجالات التى يركز عليها وزير الخارجية فى مباحثاته مع جميع القادة والمسئولين الدوليين ، وذلك فى إطار قيام وزارة الخارجية بدورها فى دعم الاقتصاد الوطنى بكافة السبل الممكنة.

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

وزير الخارجية يبدأ جولة تشمل 6 دول بحوض النيل 7 يناير



اللجنة الثلاثية حول سد النهضة الاثيوبى تجتمع بتشكيلها الجديد الشهر القادم


مجـدى عامر : لا نرفض المشروع و مستعدون للمساهمة به ما لم يضر بمصالح دولتى المصب




يبدأ محمد عمرو وزير الخارجية جولة لدول حوض النيل خلال الفترة من 7 إلى 13 يناير المقبل إضافة إلى حضور اجتماع وزراء الخارجية على هامش القمة الأفريقية فى أثيوبيا نهاية يناير .


قال السفير مجدى عامر عامر مساعد وزير الخارجية ومنسق عام دول حوض النيل ومياه النيل فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين بالوزارة إن الجولة تشمل مبدئيا 6 دول هى السودان وجنوب السودان وتنزانيا والكونغو الديمقراطية وكينيا ورواندا فى انتظار التوقيتات المحددة لكل دولة مع موافقة مبدئية من ثلاث دول .


أكد مجدى الثوابت المصرية في قضية بناء سد النهضة الاثيوبى والتى تتركز على تحقيق المنفعة للدول المعنية وعدم الإضرار بمصالح دولتى المصب فى مصر والسودان مشددا على أن ملف مياه النيل يقع فى الدائرة الأولى لسياسة مصر الخارجية وتتم إدارته بهدوء وعقلانية بعيدا عن التضخيم أو الإثارة الإعلامية .


أضاف أن بوادر هذا الاهتمام ظهرت منذ حكومة الدكتور عصام شرف الذى بدأ جولاته الخارجية فور توليه رئاسة الحكومة بزيارة بعض دول حوض النيل إضافة إلى مشاركة وزارتى الخارجية و الرى فى مراسم تنصيب رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا واحتفالات تنزانيا بالذكرى الخمسين لاستقلالها ديسمبر الجارى واللجنة الثلاثية حول سد النهضة الاثيوبى والتى تضم مصر والسودان وأثيوبيا نوفمبر الماضى .


قال مساعد الوزير انه تم الاتفاق بين الدول الثلاث على تشكيل لجنة ثلاثية ـ دولية من 10 خبراء بواقع خبيرين من كل دولة منهم إضافة إلى 4 خبراء دوليين يختارهم الخبراء الستة الوطنيون لتبدأ اللجنة أعمالها بهيئتها المتكاملة الشهر القادم وتعد تقريرا فنيا نهائيا يحال إلى حكومات الدول الثلاث خلال فترة من 10 إلى 11 شهر.


أكد أهمية هذه اللجنة بصفتها الدولية وتقريرها النهائى الذى لا يمكن تجاهله من جانب اى طرف لأنه سيكون بمثابة خارطة طريق تحدد شرعية السد أمام الجهات الممولة من الدول أو المنظمات المانحة التى ترفض تمويل اى مشروعات عليها خلاف أو من شانها الإضرار بدول أخرى.


وعن بدء الحكومة الأثيوبية بالفعل فى أعمال تمهيد الأرض لبناء السد قال عامر إنه لا توجد اى حكومات أو منظمات دولية تمول سد النهضة الاثيوبى حتى هذه اللحظة وما تم مجرد تمويل محلى عن طريق الاكتتاب العام وشركات خاصة صغيرة منها شركة ايطالية لا تكفل بناء السد الضخم الذى يتكلف ما يقرب من 5 مليارات دولار فضلا عن حوالى 3 مليار دولار أخرى لمد خطوط الكهرباء.

أوضح مساعد الوزير لشئون حوض النيل أن مصر لا ترفض إقامة السد بل إنها على استعداد للمساهمة به ما لم يضر بمصالح دولتى المصب حيث إنه فى حالة بنائه يمكن إن يولد كمية هائلة من الكهرباء لن


تستوعبها اى دولة إلا مصر لافتا إلى إن اللجنة الفنية سوف تزيح الكثير من الغموض حول هذا السد لان من صلاحيتها الحصول على كافة المعلومات والدراسات والوثائق من الجانب الاثيوبى حول المشروع مع القيام بزيارات ميدانية للموقع لاستكشاف الكثير من الأمور حول كمية المياه ومدى سلامة السد وتأثيره على البيئة وكلها معلومات هامة لتقييم المشروع وهناك منظمة خاصة بالسدود تطبق معايير دولية لدرجة الأمان وتخزين المياه وتوليد الكهرباء.

أضاف أن الحديث عن إقامة السد له الكثير من الأبعاد حيث تسبب الحديث عن إقامة سد النهضة فى وقف دولة النرويج تمويلها لعدد من دراسات الجدوى لسدود أخرى خلفه بعد أن تبين انه يمكن أن يضر بجدوى تلك السدود بل إنها طالبت باسترداد أموالها كما إن بعض الدراسات لا تزال غير مكتملة حول السد الاثيوبى منها الدراسات البيئية والرد على تخوف السودان من وجود السد فى منطقة هزات أرضية مما يهدد أراضيها بالغرق وغيرها من الأمور الفنية التى ستبحثها اللجنة.


أوضح أن اللجنة ستبحث أيضا أمورا فنية أخرى أبرزها كمية المياه وسعة وكيفية التخزين خلف السد ومدى سلامته فى ظل الحديث عن كمية تتجاوز 60 مليار متر مكعب وهى كمية ضخمة للغاية تستغرق ما لا يقل عن عامين أو ثلاثة لتخزينها وتأثير ذلك على حصة دولتى المصب من المياه وهناك الكثير من السدود الصغيرة على مجرى النهر إلا إنها لا تؤثر علينا مؤكدا ان مصر ليس لديها استعداد لقبول اى تأثير عليها من تخزين المياه فى السد الاثيوبى و لو لعام واحد.


أشار إلى أن اللجنة ستبحث كمية المياه التى من المنتظر أن يتم تخزينها خلف السد لتوليد الكهرباء وكيفية التخزين و عدد السنوات التى ستحتاجها للتخزين و فى اى المواسم حتى لا تؤثر على مياه الفيضان القادم لمصر و مدى سلامة السد للتخزين و درجة تحمله للزلازل و كلها امور هامة تحتاج لدراسات متعددة .


أكد أن الاثيوبيين لم يقدموا أية معلومات كافية عن السد أو دراسات الجدوى لديهم وهناك شركة ايطالية هى التى بدأت دراسة جدوى لصالح الاثيوبيين و الذين أعربوا عن استعدادهم للتعاون مع لجنة الخبراء التى سيتم تشكيلها فى يناير القادم و ستعرض تقريرها فى أكتوبر أو نوفمبر على حكومات مصر و أثيوبيا و شمال السودان حول ما اذا كان السد سيضر بمصالح اى من دولتى المصب و هو الامر الذى يشكل عاملا اساسيا لاحجام مؤسسات التمويل الدولية و الدول عن تمويل السد .


وعن الحوار مع دول حوض النيل قال عامر إننا نتحاور مع كل دول حوض النيل على أساس المنفعة للجميع مع عدم الإضرار بمصالح وحقوق المصريين التى تعد خطا أحمر ولا نقبل التفريط فى الاتفاقيات القديمة التى تحدد تلك الحقوق منذ قرون ولا ينفى ذلك إيماننا بحق كل دولة فى إقامة مشروعات تنموية يسعدنا المساهمة فيها بما لا يضر باى طرف.


وحول بحث مشروع قناة جونجلى بجنوب السودان لزيادة حصة مصر من المياه قال السفير عامر إن الموضوع لا يزال مطروحا إلا إن دولة جنوب السودان دولة جديدة ولديها الكثير من الأولويات الأخرى الخاصة بالأمن والحدود.


وعن التواصل مع الدول الموقعة على اتفاقية عنتيبى الإطارية لإعادة توزيع حصص مياه النيل قال إن هناك حوار متواصل مع تلك الدول التى تحاول خلق إطار قانونى جديد لم نكن لنوافق عليه وسيتم عقد


اجتماع لوزراء المياه نهاية الشهر القادم فى نيروبى لمحاولة تغيير هذا الإطار بما لا يضرنا والوصول إلى صياغات جديدة نتفق عليها جميعا.

وشدد عامر على أن مصر لن تسمح بأى اطار قانونى قد يضر بها و لو حتى بعد 50 عاما مضيفا اننا فى الوقت نفسه لا نتخذ موقف التجاهل لاتفاق عنتيبى و لكن من المهم لمصر إن تعدل تلك الدول موقفها كما انه مهم بالنسبة لهم موافقة مصر لان الدول والمنظمات المانحة لا تعطى أموالا لمشروعات عليها خلاف أو انقسام .

أكد أن التغير الملحوظ فى الظروف السياسية التى تمر بها مصر الآن هو الذى فتح باب الحوار مع دولة مثل أثيوبيا و هو أحد إيجابيات ثورة 25 يناير بعد أن مرت العلاقات بسنوات من الاحتقان بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك عام 1995وهناك تقدم ملموس فى العلاقات من شانه أن يساعد كثيرا فى تسوية ملف السد بما يحقق مصالح البلدين وكافة دول حوض النيل مضيفا انه لو استمر الوضع السياسى كما هو قبل الثورة لم نكن لنستطيع الاتنفاق مع اثيوبيا على فكرة تشكيل لجنة خبراء لتسوية ملف السد و هو ما يعد احد ايجابيات الثورة .





الأحد، 25 ديسمبر 2011

السفير السلوفينى بالقاهرة :

 

أحترم الشعب المصرى ولم أتعرض لاعتداءات فى شبرا الخيمة

 

نفي السفير السلوفيني بالقاهرة روبرت كوكاكي تعرضه لأي اعتداء من قبل المواطنين بمنطقة شبرا الخيمة علي خلفية التقاطه بعض الصور وأوضح ملابسات توقيفه من قبل بعض الأهالي الذين ارتابوا انه جاسوس اجنبي.

قال السفير خلال لقائه بالسفير اشرف الخولي مساعد وزير الخارجية ومدير المراسم انه جاء بصورة ودية وبمبادرة شخصية منه الي مقر وزارة الخارجية ليوضح ملابسات ما حدث وانه لم يتعرض لأي اذي مادي او بدني وبالعكس فان الشرطة المصرية اتبعت معه افضل الإجراءات وايسرها لاستعادة متعلقاته الشخصية التي تم التحفظ عليها وقت الحادث .

أوضح السفير السلوفيني ان سائقه المعتاد كان في إجازة وفوجئ بدخول السائق الذى يرافقه الي هذه المنطقة بالصدفة البحتة والتف بعض الأهالي حول سيارة السفارة واقتادوه للشرطة وزاد من حدة الامر انه لا يتحدث اللغة العربية .

أكد أنه لم يقصد اي إهانة للشعب المصري الذي يكن له كل الاحترام والتقدير ولكن عمله كسفير يفرض عليه استطلاع الحقائق علي طبيعتها لتدعيم برامج التعاون الثنائي وافضل سبل الشراكة مع الحكومة المصرية لافتا الي اجراء العديد المشروعات المشتركة بين البلدين في مجال تدريب الاطباء ورعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .

وفي نهاية حديثه اكد سفير سلوفينيا بالقاهرة علي تفهمه لمشاعر الشعب المصري الكريم متمنيا مواصلة العمل والتعاون المشترك من اجل توطيد العلاقات ودفعها الي ما يخدم مصالح البلدين .

وزير الخارجية لطلبة الكلية الحربية :

 

قوة مصر تنبـع من مواردها البشرية و عزيمة أبنائها

قادرون على تجـــاوز المرحلة الحالية وبناء مؤسسات ديمقراطية منتخبة

سياستنا الخارجية ثابتة بالحفاظ على الأمن القومى والدفاع عن مصالحنا

 

أكد محمد عمرو وزير الخارجية ثقته التامة فى قدرة الشعب المصرى على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة وبناء مؤسسات ديمقراطية منتخبة عن طريق الإرادة الشعبية النزيهة رغم ما يعترض مصر من عقبات مرحلية فى الوقت الراهن بما يحقق كامل أهداف الثورة المصرية

صرح المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير قال فى محاضرة لطلبة الكلية الحربية حول أهم ملامح السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 25 يناير وارتباطها بالأوضاع الداخلية فى البلاد إنه رغم عدم وصول كل ما تم وعدنا به من مساعدات اقتصادية فإن قوة مصر تنبع فى المقام الأول من مواردها البشرية الذاتية وإرادة أبنائها وعزيمتهم.

أكد الوزير أن الوزير اعتزاز الخارجية بالتعاون مع الكلية الحربية باعتبارها إحدى المؤسسات الوطنية العريقة فى مصر مشيرا إلى أن ثورة يناير أكسبت السياسة الخارجية المصرية زخما حقيقيا وعززت قدرة مصر على استعادة مكانتها ودورها الإقليميين اللائقين بها.

عرض عمرو ثوابت السياسة الخارجية المصرية وفى مقدمتها الحفاظ على الأمن القومى والدفاع عن المصالح المصرية فى الخارج بمختلف جوانبها السياسية والاقتصادية ويأتى فى مقدمة تلك المصالح كرامة وحقوق المواطنين بالخارج مؤكدا أن المصرى إذا لم يجد كرامته فى سفارته أو قنصليته فى الخارج فلن يجدها فى وطنه .

أشار إلى ما بذلته سفارات وقنصليات مصر من جهد خلال المرحلتين الأوليين من الانتخابات البرلمانية لتمكين المصريين فى الخارج من المشاركة فى التصويت على قدم المساواة مع إخوانهم فى الداخل مؤكدا تحرك وزارة الخارجية نحو تعزيز روابط مصر مع قاراتها الأفريقية حيث زار أثيوبيا فور توليه منصبه وزيرا للخارجية .

أضاف أنه سيزور السودان مطلع الشهر المقبل ثم يقوم بجولة فى دول حوض النيل ثم يختتم شهر يناير بحضور القمة الأفريقية فى أديس أبابا ما يعكس الاهتمام الخاص بالبعد الأفريقى فى سياسة مصر الخارجية خاصة على ضوء ما فرضته الثورة المصرية من مراجعة شاملة وإعادة ترتيب لأولويات المصالح المصرية والسياسة الخارجية للبلاد .

شدد الوزير على أن اهتمام مصر بدول حوض النيل لا يصدر عن اضطرار بل عن اقتناع بأن العلاقات الوثيقة مع هذه الدول هى واقع أملاه التاريخ قبل أن تفرضه الجغرافيا حيث تمازج تاريخ مصر بتاريخ تلك الدول منذ بدء التاريخ ذاته بما يفرض على الجانبين بذل كل جهد ممكن لصيانة وتعزيز العلاقات فيما بينهما ومدها إلى جميع المجالات الممكنة.

تناول وزير الخارجية كذلك دور مصر فى التوصل إلى حل سلمى للأزمة السورية عن طريق المبادرة العربية والحيلولة دون التدخل الأجنبى وكذلك جهد مصر لمعاونة الأشقاء فى ليبيا على إرساء الاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة فى المجالات المختلفة وفقا للأولويات التى يحددونها هم أنفسهم مشيرا إلى أن وزير الخارجية المصرى كان أول مسئول عربى يزور طرابلس بعد سقوط القذافى .

تطرق إلى زيارته الأخيرة إلى الجزائر مؤكدا أن هناك رغبة حقيقية لدى البلدين فى تجاوز الأزمة العابرة فى علاقات البلدين والعودة بها إلى أجواء الإخاء والترابط التى أرست الثورة الجزائرية وحرب أكتوبر المجيدة دعائمها بما يقف صامدا فى وجه أية تقلبات أو أنواء سياسية مختتما كلمته بالتأكيد على تفاؤله الشديد بمستقبل مصر مشددا على أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء بعدما حمل أبناء مصر بلادهم إلى عهد جديد من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

السبت، 10 ديسمبر 2011

وزير الخارجية عقب لقائه والسيناتور الامريكى :

 

مصر بدأت عبور المرحلة الانتقالية بنجاح وعلاقات البلدين متينة وراسخة

كيرى : نحترم إرادة المصريين و نأمل أن يدرك الاخوان أهمية مصر

مستعدون لتقديم المساعدة الاقتصادية وتلقينا طلبا بالحصول على تمويل إضافى

كتب هشام البسيونى :

استقبل محمد عمرو وزير الخارجية مساء أمس السيناتور جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى الذى يزور القاهرة حاليا .

صرح المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير أكد خلال اللقاء تركيز الحكومة المصرية على أولويتين رئيسيتين تتصلان أكثر من غيرهما بالحياة اليومية لكافة المواطنين وهما استعادة الأمن ودعم الاقتصاد .

أعرب عمرو عن ثقته فى نجاح الانتقال للديمقراطية فى مصر وعبور البلاد لهذه المرحلة التى تشهد التحول السياسى الأضخم فى تاريخها المعاصر موضحا أن عجلة العملية السياسية فى البلاد بدأت بالفعل بإجراء المرحلة الأولى من الانتخابات وستتواصل إلى حين الانتهاء من الانتخابات التشريعية ووضع الدستور الجديد للبلاد وإجراء الانتخابات الرئاسية.

أضاف رشدى أن كيرى أبدى استعداده لبذل كل جهد ممكن لمعاونة مصر على اجتياز هذه المرحلة الدقيقة موضحا أنه سيعمل فور عودته إلى واشنطن من خلال وضعه فى الكونجرس الأمريكى على تسريع المساعدات الاقتصادية لمصر مشددا على تقديره للدور المصرى إزاء القضايا التى تشهدها المنطقة العربية حيث عقب الوزير بالإشارة إلى متانة ورسوخ العلاقات المصرية الأمريكية التى تحقق مصلحة مشتركة للجانبين الأمر الذى لا يدع مجالا لأية اتجاهات تحاول فرض مشروطيات على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

أوضح المتحدث أن اللقاء تطرق إلى القضايا الإقليمية حيث أشار الوزير إلى دور مصر فى منع تدهور الوضع على الملف الفلسطينى الإسرائيلى وتفادى التصعيد بين الجانبين إضافة الى جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية وعرض أيضا رؤية مصر للأوضاع فى سوريا مؤكدا أن التطورات على الأرض أثبتت صحة موقف مصر الذى دعا مبكرا لتفادى تدويل الأزمة وإبقاء الحل فى الإطار العربى عبر وقف العنف والإفراج عن المعتقلين والدخول فى حوار وطنى لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.

وعقب المقابلة وصف كيرى اللقاء بأنه كان مثمرا وتم خلاله تبادل وجهات النظر حول التحديات التى تواجه الطرفيين خاصة القضايا الاقتصادية الحرجة مشيرا الى أنه ولكى تكون الثورة المصرية ناجحة بشكل كامل فانه لا يجب التركيز فقط على الأمور السياسية بل وعلى الجانب الاقتصادى أيضا لايجاد فرص العمل للشباب المصرى.

أضاف أنه من الواضح أن مصر تقع تحت ضغط كبير الآن مشيرا الى أن وزير الخارجية قدم طلبا واضحا من أجل الحصول على مدخلات للتمويل الاضافى والتى تعد مفتاحا لمساعدة الاقتصاد على التحسن والقفز من أجل حل عدد من المشاكل الاقتصادية الموجودة حاليا فى مصر .

أوضح أن اللقاء التطرق أيضا الى قضايا الأمن والجهود التى تبذلها وزارة الداخلية حاليا لتوفير الأمن للمواطنين وهو جزء من محاولة استعادة الثقة بالنسبة لقطاع الأعمال والاقتصاد مشيرا الى أنه بحث القضايا الاقليمية مثل الوضع فى ايران وليبيا وسوريا وبعض من القضايا الاستراتيجية والسياسية الهامة مؤكدا أنه تم الاتفاق على أهمية العلاقات المصرية الأمريكية وعلى الاحترام الذى نكنه لبعضنا البعض .

أكد أن الولايات المتحدة "تتفهم مدى تعقيد المرحلة الانتقالية الحالية فى مصر " و تحترم كل الجهود التى تبذلها الحكومة للمضى بشكل فعال وسريع قدر المستطاع .

وردا على سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة لديها قلق من حدوث تغييرات فى سياسة مصر الخارجية عقب فوز الاخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية قال كيرى اننا نأمل أن يدرك الاخوان المسلمون أهمية مصر التى تمثل ربع العالم العربى والدور العالمى الهام الذى تلعبه مصر معربا عن أمله أن تظل السياسة الخارجية المصرية ثابتة فمصر لديها دور هام لتلعبه ونحن فى حاجة لاحترام تصويت الشعب المصرى وارادته ونحترم ذلك والقرار فى يد الشعب المصرى لاختيار من الذى سيقود مصر فى المرحلة المقبلة .

وحول ما اذا كان هذا الموقف الأمريكى الذى عبر عنه كيرى سيختلف فى حالة اختلاف سياسة مصر الخارجية قال .. علينا أن نرى ما اذا كانت هذه السياسة الخارجية المصرية ستتغير بشكل كبير .. وسنرى وقتها أين تقع مصالحنا وكيف يمكن أن نتواءم مع تلك السياسة وفقا لتلك المصالح .

استطرد قائلا إن أملنا أن نستطيع التعاون فى القضايا الكبيرة ذات الاهتمام المشترك و ما من أحد لديه مصلحة فى أن تصبح دولة قوة نووية (دون أن يسمى تلك الدولة ) كما أن لا أحد لديه مصلحة فى أن يرى دولة راعية للارهاب دون أن يسمى تلك الدولة أيضا ولا أحد يريد أن يرى أنشطة ارهابية فردية .. فنحن نريد السلام وعالم مسالم .. معربا عن اعتقاده بأن مصر لديها القدرة على المساهمة فى ذلك .. فمساهمات مصر خلال الثلاثين أو الأربعين عاما الماضية كانت كبيرة وواضحة وهامة .. ونأمل أن تستمر مصر فى كونها شريكا من أجل السلام .

وردا على سؤال حول مدى القدرة على نجاح الأفكار المطروحة حاليا للوصول الى اتفاق للتجارة الحرة بين مصر والولايات المتحدة قال السيناتور جون كيرى " أعتقد أنها فكرة جيدة للغاية .. مشيرا الى أن زيادة التبادل التجارى هى أفضل طريقة للمساعدة فى خلق مزيد من فرص العمل والاستقرار .. ومصر الآن لديها حاجة كبيرة لايجاد فرص عمل للمواطنين معربا عن اعتقاده بأنه سيكون أمرا مفيدا اذا استطعنا تقوية هذا الاتجاه خاصة وأن عضو مجلس النواب دافيد درايال كان قد قدم هذه الفكرة ..

قال إننا نبحث هذه الفكرة حاليا فى مجلس الشيوخ .مؤكدا انه شخصيا سيكون مساندا جدا لهذه الفكرة لزيادة العلاقات التجارية مع مصر مضيفا لقد زرت مصر منذ عدة أشهر مع السيناتور جون ماكين وأعلنا تمويل مشروعات ونعمل على ايجاد مزيد من الفرص الاقتصادية لأن الاقتصاد هو أكثر المكونات حساسية .. ومن أجل نجاح المرحلة الانتقالية فى مصر فلابد من توفير فرص العمل للمواطنين كما أن الاقتصاد العالمى لابد أن يستثمر فى مستقبل مصر .. ومصر كذلك تحتاج لأن تساعد فى ايجاد اطار يجعل الدول الخارجية تشعر بالارتياح للقيام بذلك وتقديم المساعدات والاستثمارات لمصر .

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

قلم ثائر

 

* كلاكيت تالت مرة .. الدكتور ممتاز السعيد المرشح لمنصب وزير المالية اتحفنا بتصريحات عن إقرار الحدين الاقصى والادنى للاجور خلال شهر أو شهرين وأقول له العب غيرها يا سعيد لان سمير رضوان وحازم الببلاوى الوزيرين السابقين قالا نفس الكلام من قبل ولكن يبدو إن أول مرتب أخذاه كان " ممتاز " واعتبراه من بركات دعا الوالدين و " رضوان " الله عليهما وقررا بشكل " حازم " غلق الملف وربنا يمن عليك بالكرسى وتتهنى وتبقى " سعيد " مثلهما لان شهداء ومصابى الثورة ضحوا بحياتهم وعيونهم عشان تتبسطوا انتوا والمخلوع واللى لسه ما اتخلعوش والفلول ويجعله عامر .

* لا أعرف لماذا يذكرنى الدكتور كمال الجنزورى بالفنان الجميل محمد أحمد المصرى الشهير بابو لمعة حينما يتحدث عن منحه صلاحيات رئيس الجمهورية فى تشكيل الحكومة الجديدة وإدارة شئون البلاد .. يا دكتور هى " الحداية بترمكى كتاكيت ؟ " .

* أخشى ما أخشاه أن يكمل الجنزورى مهمة أحمد شفيق وعصام شرف فى تصفية الثورة والثوار ونضطر أن طلق على حكومته " حكومة " انقاذ فلول الوطنى" بدلا من " الانقاذ الوطنى " .

* بعد خروج حزب الوفد من المرحلة الاولى للانتخابات " وقفاه بيقمر عيش " وجدت السيد البدوى يتكلم بكل ثقة أن صورة الحزب ستتغير فى المرحلتين المقبلتين وانا أصدقه بشرط عمل حجاب لكل مرشح وفدى ماركة السيد البدوى الاصلى مع توزيع كيسين حمص وحلاوة وارد طنطا و" شى الله " يا بدوى .

* النتائج الجيدة التى حققها حزب النور السلفى فى المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية دفعت الفنانة السورية جومانة مراد للقول إنها معجبة بالسلفيين .. يبدو أنها " حاطة " عينها على مسلسل عن رابعة العدوية ولا استبعد بعد انتهاء الانتخابات إعلانها براءتها من فيلم كباريه و اعتزال السينما والاكتفاء بالمسلسلات الدينية فقط .

هشام البسيونى