الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

الاستثمارات والسياحة تتصدران مباحثات وزير الخارجية فى موسكو :

 

عمرو يطالب بزيادة أعداد السائحين لاعتماد 10 ملايين مصرى على السياحة

لافروف يعد بدعم القاهرة فى مجالات جديدة كالتنقيب عن المعادن والثروات الطبيعية والطاقة

بحث محمد عمرو وزير الخارجية صباح اليوم الأربعاء مع نظيره الروسى سيرجى لافروف سبل دعم العلاقات الثنائية وكيفية تعزيزها فى أول أنشطة زيارته الحالية للعاصمة الروسية موسكو .

صرح المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية ركز خلال لقائه بنظيره الروسى على سبل دعم الاقتصاد المصرى من خلال تعزيز التعاون فى المجال السياحى بالاضافة إلى عدد من القضايا الاقليمية والدولية حيث أعرب عن تطلع مصر لزيادة عدد الأفواج السياحية الروسية القادمة إلى مصر خاصة وأن 10 ملايين مصرى يعملون فى قطاع السياحة أو يعتمد دخلهم عليه بصورة مباشرة .

أضاف أن لافروف أبدى تقدير الحكومة الروسية لاهتمام مصر بالسياح الروس وتوفير الأمن لهم فى جميع المقاصد السياحية مشيرا إلى أن الوزيرين تناولا أيضا استئناف تصدير القمح الروسى إلى مصر وبحثا ملف الاستثمارات الروسية فى مصر .

أكد محمد عمرو اهتمام مصر بزيادة الاستثمارات الروسية ومدها إلى مجالات جديدة بما يحقق فائدة مشتركة للجانبين فى الوقت الذى أعرب لافروف عن اهتمام الجانب الروسى بتعزيز استثماراته فى مصر مؤكدا اعتزامه حث الشركات الروسية على زيادتها خاصة فى قطاعى التنقيب عن المعادن والثروات الطبيعية والطاقة وهما القطاعان اللذان يتميزان بوجود فرص هائلة للاستثمار فيهما على أرض مصر.

أضاف المتحدث باسم الخارجية أن المباحثات امتدت أيضا إلى القضايا الاقليمية وفى مقدمتها الازمة السورية حيث تطابقت وجهات نظر الوزيرين بشأن تأييد جهود الجامعة العربية لحل الأزمة سلميا وتفادي تدويلها والحيلولة دون التدخل الأجنبى فى الشأن السورى والتأكيد على أهمية حث الحكومة السورية على التعاون مع المبادرة العربية والمراقبين الموفدين بموجبها واتخاذ مواقف اصلاحية حقيقية كفيلة بنزع فتيل الأزمة فى البلاد.

تناول الوزيران أيضا القضية الفلسطينية حيث اتفقا على خطورة الوضع على الأرض مع استمرار واستفحال النشاط الاستيطانى الاسرائيلى بما أوصل عملية السلام إلى طريق مسدود.

عرض محمد عمرو أيضا جهود مصر لدعم إعادة الإعمار فى ليبيا وفقا للأولويات التى حددها الأشقاء الليبيون بأنفسهم مؤكدا استعداد مصر لتقديم أى عون ممكن فى هذا الشأن فى ضوء روابط الأخوة الخاصة التى تربط شعبى البلدين.

أوضح المتحدث باسم الخارجية أن دعم الاقتصاد المصرى والعمل على اجتذاب مزيد من الاستثمارات إلى مصر قد أصبحا فى مقدمة المجالات التى يركز عليها وزير الخارجية فى مباحثاته مع جميع القادة والمسئولين الدوليين ، وذلك فى إطار قيام وزارة الخارجية بدورها فى دعم الاقتصاد الوطنى بكافة السبل الممكنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق