العلاقات الثنائية والمشروعات المشتركة والاستثمارات على جدول الزيارة
يقوم محمد عمرو وزير الخارجية غدا بجولة في عدد من دول حوض النيل تستمر 5 أيام تبدأ بجوبا عاصمة جنوب السودان ثم نيروبى عاصمة كينيا و دار السلام عاصمة تنزانيا وكيجالى عاصمة رواندا وكينشاسا عاصمة الكونجو الديمقراطية ثم يختتم الجولة بزيارة السودان الشقيق .
يرافق الوزير خلال الجولة وفد يضم السفير محمد مرسى مساعد الوزير لشئون السودان والسفير مجدى عامر مساعد الوزير منسق ملف مياه النيل والمستشار محمد الملا مسئول ملف حوض النيل بمكتب الوزير.
تهدف الزيارة لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وتلك الدول على جميع المستويات السياسية والاقتصادية واستكشاف سبل دعمها لتحقيق المصالح والمنفعة المشتركة بما في ذلك بحث إمكانيات زيادة العلاقات التجارية المتنامية بين مصر وهذه الدول حيث زاد حجم التبادل التجاري معها بنسبة 400% خلال السنوات 2005-2011 .
يبحث الوزير أيضا سبل تعزيز الاستثمارات المصرية المتزايدة في هذه الدول عن طريق العمل على التغلب على بعض الصعوبات التي لاتزال تعوق انسياب حركة التجارة والاستثمار ودعم القطاع الخاص والحكومي للمشاركة في المناقصات الدولية لمختلف المشروعات التي تقيمها هذه الدول وغير ذلك من إجراءات تهدف إلى توثيق الروابط الاقتصادية والتجارية بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة.
يعقد عمرو اجتماعات مع كبار مسئولى دول الحوض ويجرى مشاورات مع نظرائه من وزراء خارجية دول حوض النيل حول القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل تحقيق التوافق بين دول الحوض حول المسائل العالقة في مفاوضات الاتفاق الإطاري التعاوني لدول حوض النيل.
من المقرر أن يعلن وزير الخارجية خلال الجولة عن قيام مصر بتنفيذ عدد من المشروعات التنموية ذات الأهمية الإستراتيجية لدول الحوض وفقا للأولويات التى وضعتها كل دولة لنفسها و رؤيتها وطموحاتها وتطلعاتها التنمويةتجسيدا لعلاقات التآخي والتكامل بين مصر ودول الحوض.
تأتي الجولة في إطار الأولوية القصوى التي تمنحها السياسة الخارجية المصرية للعلاقات بالدول الأفريقية الشقيقة ومنها دول حوض النيل واستمراراً للمساعي المصرية الرامية لتطوير تلك العلاقات والتأكيد على تحقيق المنفعة المشتركة وعدم الإضرار بأي طرف والعمل على التوصل إلى تعاون شامل يجمع كافة دول الحوض ويتجاوب مع شواغل تلك الدول التنموية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق