الانتخابات الرئاسية القادمة تحتاج تسجيلا جديدا للمصريين بالخارج
أبناء الوزارة بذلوا جهودا جبارة فى الانتخابات البرلمانية ولا يطلبون مقابلا
أكدت وزارة الخارجية أن على المصريين فى الخارج تسجيل أنفسهم مرة أخرى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى السفارت المصرية فى عواصم العالم المختلفة .
كشف المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العديد من التفاصيل حول كواليس العملية الانتخابية وتصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة تلخصت في عدد من الإيجابيات والسلبيات والدروس المستفادة من تمكين الجاليات المصرية من الإدلاء بأصواتها في الانتخابات البرلمانية لاول مرة مع توضيح اخطاء التجربة الأولي والرد علي العديد من الاستفسارات حول مستقبل التصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة.
قال في لقاء مع المحررين الدبلوماسيين وبحضور فريق المشرفين علي الانتخابات بغرفة العمليات بالوزارة إن تصويت المصريين في الخارج المسجلين لإسمائهم وعددهم ٣٥٥ الف ناخب لم يؤثر في حسم النتيجة لصالح اي مرشح او حزب الا انه كان مؤشرا علي الفوز لافتا الي ملحمة قادتها السفارات والقنصليات المصرية بالتعاون مع ابناء الجاليات المصرية في الخارج من اجل إتمام هذه العملية بنجاح .
أشار المتحدث الي أن السفارات المصرية ح
ول العالم مرت بالعديد من الدروس المستفادة خاصة بالمرحلة الاولي حيث كان يتم إرسال النتائج بشكل مفصل من كل دولة وتم تدارك ذلك بإرسال كشف مجمع من ورقة واحدة بعدد الأصوات لصالح كل مرشح او حزب من كافة الدول.
أضاف أن بعض السفارات قامت بمجهود يعادل عشر لجان فرعية داخل مصر خاصة في الدول العربية التي يتواجد بها أعداد كبيرة للجاليات المصرية مثل السعودية والإمارات والكويت مشيرا الي صعوبات كبيرة واجهت سفاراتنا في الخارج خاصة ضيق الوقت بإعلان اللجنة العاليا للإنتخابات بتمكين المصريين بالخارج من التصيتقبلها بساعات قليلةالي جانب الحرص علي استيفاء كافة النواحي القانونية والإجرائية منعا لأى مشكلات تتعلق بالطعن علي نزاهة العملية الإنتخابية حيث كانت ترد الكثير من الإستفسارات من المصريين بالخارج حول قواعد وشروط التصويت وكان يتم التواصل بشكل مباشر مع اللجنة العليا لخل تلك المشكلات.
من جهة أخرى قال المستشار محمد الشناوى المشرف علي غرف العمليات بوزارة الخارجية لمتابعة العملية الإنتخابية إن تجربة الإنتخابات كانت شيئا جديدا علي السفارات المصرية وكان لدينا اصرار علي تمكين المصريين من الإدلاء بأصواتهم رغم ضيق الوقت عدد آخر من المشكلات خاصة بإرسال مظاريف الإقتراع بالنسبة للناخبين وأيضا بالنسبة للعاملين بالسفارات لإجراء عمليات الحصر والفرز وارسال النتائج.
أضاف أن كل هذه الاسباب جعلت السفارات تمد فترات العمل حتي منتصف الليل فضلا عن اعلام جميع المصريين بطرق ارسال المظاريف سواء باليد لسفارة أو تجميعها من المناطق والبعيدة وارسال مندوب بها للسفارة إضافة إلى مشكلة كيفية التنفيذ بفتح باب التسجيل دون تحديد الهدف منه سواء للإنتخابات التشريعية أو الرئاسية أيضا.
أضاف أننا واجهنا مشكلات تتعلق بالتسجيل علي موقع اللجنة العليا للإنتخابات وصعوبات في تصحيح الأخطاء أو طباعة أوراق الإقتراع وتم تداركها بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية ومركز دعم واتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء بتوسعة القدرة الإستيعابية لأعداد كبيرة في وقت واحد.
أشار الشناوى الي عدد من الإيجابيات التي انبثقت عن عملية ادلاء المصريين المغتبرين بأصواتهم بارساء هذا الحق لهم، فضلا عن تحسين العلاقات بين السفارات وابناء الجاليات المصرية في الخارج حيث شارك بعض منهم مع السفارات في عملية الفرز.
أضاف أنه رغم ورود الكثير من الشكاوى الا أننا كنا نتعلم من خلال الممارسه والإشراف ولم يكن هناك أي خطأ نابع عن تعمد والإضرار بالعملية الإنتخابية، وتم تدارك الكثير م الأخطاء بعد انقضاء المرحلة الأولي، والخاصة بقائم الناخبين ومنع تكرارها وضرورة أن يحدد الناخب مكان التصويت مع فتح 11 قنصلية لمساعدة السفارات في تمكين الجاليات من الإقتراع.
أكد الشناوى استمرار فتح باب التسجيل أمام المصريين بالخارج للإنتخابات القادمة مع تكثيف لجان استخراج الرقم القومي ومطالبة اللجنة العليا للإنتخابات بمد فترة التصويت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق