الاثنين، 14 مايو 2012

قلم ثائر

شفيق بيه الأليط


* عندما أستمع إلى الفريق أحمد شفيق وهجومه الدائم على خصومه ومنتقديه أتذكر على الفور عزيز بيه الأليط التى ابتكرها الكاتب الساخر الكبير أحمد رجب .. كل معارضيه عليهم دخول الحجور مثل الفئران ومن أنتم .. الله يرحم العقيد القذافى .

alt
آخر مفاجآته حصوله على حق استغلال الصندوق الاسود إياه بتاع اللواء عمر سليمان وكشف لنا معلومة خطيرة لم نكن نعرفها وهى أن النائب عصام سلطان كان عميلا لجهاز أمن الدولة السابق .. ربنا يستر وما يطلعشى السى الدى و هو بيقبض المكافأة السخية من قيادات الجهاز لخدماته فى إجهاض الثورة .


* لم أندهش من التقارير التى أكدت أن سيارات بنك الدم نقلت أنصار شفيق من التحرير إلى 6 أكتوبر لان المسئولين فى الدولة جزء من النظام السابق ويراهنون على عودته مرة أخرى عبر سيادة الفريق ولا تنسوا ما قيل عن نقل سيارات الاسعاف للبلطجية والاسلحة والطوب الذى أستخدم فى موقعة الجمل أيام رئاسة الفريق للوزارة .


* مركز معلومات مجلس الوزراء أتحفنا باستطلاع يؤكد فيه تقدم شفيق على باقى المرشحين بعد مناظرة موسى وأبو الفتوح .. و أنا كلى ثقة فى صحة استطلاعات المركز بدليل استطلاعه الشهير أيام المخلوع عندما اعتبر ميلاد فريدة ابنة جمال أهم حدث فى نفس العام وإن 80 % من المواطنين راضون عن أداء الحكومة قبل الثورة بأسابيع ونتيجة هذا الرضا ثار الشعب على النظام .


* وفقنا الله جميعا لخدمة مصر ورعاية مصالحها وتحقيق الأهداف التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير المجيدة .. كلمة مؤثرة جدا وجهها محمد عمرو وزير الخارجية للمصريين فى الخارج .. عند قراءتها تذكرت المرحوم رأفت الهجان ولم أتمالك نفسى ولم أستطع حبس دموعى .. بالمناسبة معاليك طالما  فكرتنا بالغالية ثورة يناير .. ماذا فعلت فى مخالفات السفير السابق فى قطر ؟  .

* اimagesلمتهم فتحى سرور استفز البعض عندما أجرى مكالمة مطولة بالهاتف المحمول من داخل قفص الاتهام خلال إحدى جلسات موقعة الجمل .. أعتقد أن هذا أمر طبيعى فى ظل الفوضى التى تشهدها المحكمة كل جلسة ولا أستبعد أن يظهر علينا بعض المتهمين وهم يدخنون الشيشة ويرص الحراس لهم المعسل  .


* رفعت حسن وزير القوى العاملة الجديد شخص جاد ومنتهى الكفاءة ويعلم كل كبيرة وصغيرة فى الوزارة .. عرفته عن قرب من سنوات وقلت له فى إحدى المرات قبل ثورة يناير إنه يستحق أن يكون وزيرا واعتبرها وقتها مجاملة منى لكن الثورة التى أثق أنه كان يؤيدها أعطته المكان الذى يستحقه .

* السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين فى الخارج فاهم شغله كويس ويتمتع باللباقة والحضور و يجيد التعامل والحديث مع الاعلام عكس  المتخصصين فى تحضير عفاريت المشاكل للخارجية والفشل فى صرفها و الوزير محمد عمرو هو الذى دفع وسيدفع الثمن دائما.
 

هشام البسيونى                                                                               
  hatiab@hotmail.com                                                              

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق