الشيطان الاخرس
تدخل مصـــر اليوم مرحلــة جــديدة مـــن تاريخها مع أول انتخابات رئاسية تعددية وأصحاب الفضل الوحيد فى ذلك كله بعد الله سبحانه وتعالى هم الشهداء والمصابون الذين سقطوا فى ثورة يناير المجيدة .
على كل شخص شريف وصاحب ضمير حى فى هذا الوطن أن يتذكر فضلهم علينا وألا يضن عليهم بتحقيق الحلم الذى خرجوا من أجله ونالوا الشهادة فى سبيله وهو أن تصبح مصر دولة قانون تنعم بالديمقراطية والحرية يعيش فيها الجميع بعزة و كرامة .
لمن يريد التصويت للفلول بدعوى الخبرة و الاستقرار والأمن والأمان عليه أن يقرأ هذه الارقام جيداً ليعرف من أفسد حياته وأحالها إلى حجيم .. تم نهب 16 مليون فدان تزيد عن مساحة خمس دول فى المنطقة حرمنا من 800 مليار جنيه و 317 شركة عامة بيعت ب 35 مليار جنيه ثمنها الحقيقى 500 مليار وطبعا ذهب الفارق لجيوب حفنة من السماسرة و اللصوص والأبناء .
الدين العام 7ر1095 مليار جنيه و 40 % من الشعب تحت خط الفقر و مئات المليارات هربت للخارج و مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا فى أمراض الكبد و السرطان والفشل الكلوى و ضغط الدم و الذبحة الصدرية و السكر والاكتئاب والتلوث والبطالة والتعذيب وإهدار كرامة الوطن والمواطن .. كل هذه الارقام تحققت بفضل سياسات النظام البائد .
عليك أن تفكر ألف مرة قبل انتخاب شخص محسوب على النظام السابق لأنه كان كالشيطان الأخرس و شريكاً فى الفساد الذى طال كل شىء بصمته وجبنه ولتعلم أنه حرمك من حياة كريمة تليق بك وبأبنائك لو دخلت الاموال المنهوبة خزينة الدولة وعرفت طريقها إلى الصحة والتعليم والطرق والنية الاساسية .
كلمة حق
* الاعلان الدستورى المكمل مسمار جحا الذى يتيح للمجلس العسكرى الاستمرار فى السلطة وعلى المرشحين الانتباه لأن الإعلان فيه سم قاتل وسيكون الرئيس القادم خيال مآتة مع البرلمان الذى يتعامل مع فايزة أبو النجا بمنطق ماتقدرش .
* الصوفيون يؤكدون أن الفريق شفيق ينتمى لآل بيت النبوة ومن نسل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وطبعاً نسيوا يقولوا لنا إنه كان مشاركاً فى واقعة الجمل الاولى فى صدر الاسلام بمدينة البصرة بما إنه كان رئيس وزراء أثناء موقعة الجمل الثانية أيام ثورة يناير وهو دا اللى خلاهم يتأكدوا من صحة نسبه .
* اقتحام أنصار أحد مرشحى الرئاسة نقابة الصحفيين والاعتداء على الزميل محمد عبدالقدوس فكرتنى بغارات بلطجية الحزب الوطنى المنحل على معارضى النظام السابق .. هو نظام سيادته إيه لو نجح فى الانتخابات ؟! .
هشام البسيونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق