الخميس، 21 مايو 2009

3 صحفيين بالجمهورية يتهمون أبو الحديد بالفشل فى الإدارة على خلفية شكاواهم للرئيس مبارك بتعرضهم للتنكيل






اتهم 3 صحفيين بجريدة الجمهورية محمد أبو الحديد رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر بالفشل فى إدارة المؤسسة وتحقيق خسائر تجاوزت 230 مليون جنيه منذ توليه المسئولية قبل 3 أعوام فى الوقت الذى نجحت فيه الاهرام فى تسديد جميع ديونها للبنوك والتى بلغت 663 مليون جنيه ورفع الحد الادنى للاجور الاساسية إلى ألف جنيه وتسوية حالات 6 آلاف صحفى وعامل .
قال الصحفيون هشام البسيونى ومحمد سالم وأيمن رشدى فى بيان لهم وزعوه على المؤسسة ردا على تشكيك أبو الحديد فى مقاله الاسبوعى 21 مايو فى تعرضهم للتنكيل والاضطهاد وقيامهم يالشكوى لرئاسة الجمهورية .. إنهم يتعرضون للتنكيل والاضطهاد بعلم رئيس مجلس الادارة الذى لم يتدخل فى حل أية مشكلة بين الصحفيين ورؤساء التحرير بالدار منذ توليه المسئولية .
قال البسيونى إن أبو الحديد يسعى للتشكيك فى المعلومات التى تقدموا بها للرئاسة مشيرا إلى أن حديثه عن الحرج الذى سيتعرضون له عند بدء فحص الشكوى محاولة مكشوفة لارهابهم وأنهم مصرون على كل كلمة قالوها فى شكاواهم للرئاسة والسيد صفوت الشريف رئيس المجلس الاعلى للصحافة ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وأنهم لن يتراجعوا عن البلاغات التى تقدموا بها للنائب العام حول حصول قيادات دار التحرير وعلى رأسهم أبو الحديد ومدير عام المؤسسة على عدة ملايين بدون وجه حق وطبقا لتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات.
قال سالم إن مسلسل التنكيل به وبالبسيونى بدأ منذ اشتراكهما فى الوقفة الحضارية التى نظموها يناير2008 احتجاجا على صرف 20 ألف جنيه لكل عضو فى مجلس الادارة كمكافأة ميزانية رغم خسارة المؤسسة 76 مليون جنيه مشيرا إلى أن المكافأة وصلت إلى 50 ألفا مقابل الموافقة على اقتراح يسرى الصاوى المدير العام بتخصيص 4 فى الالف من واردات المؤسسة ترجمت إلى ملايين فى جيوب قلة تحتكر خيرات الدار .
قال رشدى إن رئيس التحرير رفض استقباله أكثر من مرة فذهب لرئيس مجلس الادارة وقابله مرتين ولكنه لم يفعل شيئا كالعادة مؤكدا أنه طالبه بتعديل رواتب الزملاء الذين تم تعيينهم على مبالغ صغيرة لكنه رد بان الموارد لا تسمح فى الوقت الذى سمحت الموارد بحصوله وبعض القيادات على 6ر5 مليون جنيه حوافز رغم الخسائر مؤكدا أن أبو الحديد ارتكب خطأ كبيرا بعدم ذكرنا فى مقاله وان هذا الامر ليس من الشجاعة فى شىء.
أضاف ان هناك ضغوطا تمارس علينا للتنازل عن شكاوانا للرئاسة والمسئولين وهو أمر لن يحدث لاننا لسنا فى عزبة أحد ومن العار أن يستأثر بعض الصحفيين بالعديد من المصادر فى الوقت الذى يكتفى فيه الاخرون بالفرجة

=====================================

نص بيان الصحفيين

===================================

ردا على " مطبات" الاستاذ ابو الحديد


كنا نتمنى ألا ندخل فى مهاترات أو معارك جانبية إلا أن الاستاذ أبو الحديد دفعنا للرد على ما قاله فــــى مقاله المنشور الخميس 21 مـايو الماضى حول قيام 3 صحفيين بجريدة قومية ـ ولا ندرى لماذا لم يشر لاسمائهم أو اسم الجريدة ـ بارسال شكــوى إلى جهة سيادية ضــد رئيس التحرير ولعلـــــم الزمــــــلاء فالمقصودون فى المقال هم هشام البسيونى ومحمد سالم وأيمن رشدى الصحفيون بالجمهورية .

أولا قال الاستاذ ابو الحديد إن الزملاء يزعمون أن رئيس التحرير يضطهدهم بسبب بلاغ قــدموه للنائب العــــــام عن مخالفــــات مالية فى المؤسسة ونصحح له أنها ليست مزاعم لان الاضطهاد موجود ويعلم ذلك جيدا وجلسنا معه أكثر مـــن مرة لكنه لم يتدخـــل منـــذ اعتلائه عرش المؤسسة فــــى حل أى مشكلة لصحفى مع رئيس تحريره فى أى إصدار حتى تفاقمت الامور .

زعم أن البلاغ الذى قدمناه كان ضد رئيس التحرير فقط ونصحح له مرة أخرى أن البلاغ كان ضـــد رئيس مجلـــس الادارة و المدير العــام وبعـــض رؤساء التحرير ومديرى عموم قطاعات المؤسسات الشرقية والمصرية والتوزيع لحصول المذكورين علـــــى 6 ر5 مليون جنيه حوافز بأثر رجعـــــى منها 6ر2 مليون بالمخالفة لقرارات الجمعية العمومية وصرف 3 ملايين أخرى عن شيكـــــــات مرتدة و إعلانات لم تحصل رغم خسارة المؤسسة 42 مليون جنيه السنة المالية الاخيرة طبقا لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات .

ولان البلاغ المقدم يتضمن عددا من رؤساء التحرير فان الامر يطول السيد رئيس تحرير الجمهورية ولهذا تلاقت رغباتكم كادارة وتحــرير فى التنكيل بنا حيث أمر الاخير بتجميد الزميل محمد سالم وحرمانه من المكافأة الشهرية ومكافأة ملحق الادوية السنوى ومنع نشر أخبـــار الزميــــل هشـــــام البسيونى وخفض مكافأته بنسبة 90 % حتى أنه رفض صرفها منذ 3 شهور لانه اعتبر هذا المبلـــغ الهــــــزيل إهانة ورسالة إلى أنه يدفع بذلك ثمن مواقفه .

أما عن تساؤله عما إذا كان الثلاثة ضمن الموقعين على بلاغ النائب العام .. نؤكد أن الزميلين هشــــام البسيـــونى ومحمد ســـــالم كانا من الموقعين وهو يعلم ذلك تمام العلم أما الزميل أيمن رشدى عندما عاد من سفره لم تسند له أية أعمال منذ يناير الماضى وحتى الان فتضامن معنا لانه يشاركنا الايمان بأن خيرات المؤسسة وثرواتها تحتكرها قلة تعد على أصابع اليد وتتفنن بحكم مواقعها فى الحصول علـــى المزيد من المزايا على حساب الغالبية من ابناء الدار

أما توقيت العقوبات فنذكره أنه بدأ فى يناير 2008 عندما شارك الزميلان محمد ســــالم وهشــام البسيـــونى فى الوقفة الحضارية احتجاجا علــــى حصــــول كل عضو بمجلس الادارة على 20 ألف جنيه مكافأة ميزانية رغم خســـــــــارة المؤسسة 76 مليون جنيه ..والان وصلت المكافـــــأة إلى 50 ألف جنيه للاعضــــاء مقابل الموافقة على اقتراح يسرى الصاوى بحصول القيــــــادات على نسبة ال 4 فى الالف مــن واردات المؤسســــة والتى ترجمــــت إلى 6ر5 مليــــون جنيه حصلوا عليها العام الماضى بأثر رجعى رغم أن أبو الحديد أكد أمام الجمعية العمومـــــية الاخيرة أنها ليست باثر رجعى إلا أن تقرير الجهاز المركزى كشفه

كانت بداية مسلسل الاضطهاد مع سالم منذ هذا التاريخ وتم التضييق على البسيونى بتشويه مقـــاله " وأجرى على الله " فى صفحــــة كلمــــة حق التى كان يقدمها فاعتذر عنها فعاقبه رئيس التحرير بسحب وزارة القوى العاملة وإسنـــــادها مع وزارة البيئــة لزميلة صحفية وبعد البلاغ أكمل مهمــة اغتيــال الزميل معنويا بمنع نشر كافة أخباره عن اتحاد العمال فعرض الامر على مجلس التحـــريــــــر فى 4 مايو الماضى موضحـا أننا نعمل فى جريدة مملوكة للشعب وليست عزبة خاصة وما يحدث تصفية حسابات نتيجة مواقفه مع الادارة والتحرير .

أما الحديث عن أن العقوبات قد طـــالت باقــــى الزملاء فنحيط الزملاء علما أن أبو الحديد أرسل خطابا للزميل مختار عـــبدالعال يخطــــره بالغاء الموافقة التى سبق وأن حصل عليها لرئاسة تحرير جريدة الوفاق ما كان سيكلفه 100 ألف جنيه شرطا جزائيا فى حــالة فسخ العقد لولا تدخـــل شخصية مهمة لفرملة التنكيل .

كنا نتمنى أن يمارس الاستاذ أبو الحديد دوره كرئيس لمجلس الادارة فى حل المشاكل التى ظهرت وتظهر بين الصحفيـين ورؤساء التحرير وكأن الامــر لا يعنيه من قريب أو بعيد رغم أننا سلكنا كل السبل الودية داخل المؤسسة للحصول على حقوقنا المشروعة فـى العمل بكرامة دون أية ضغوط أو إمـــلااءات تتنافى مع قناعاتنا ومبادئنا .

نقولها بكل صدق إننا نشعر بالاسى لأن الاستاذ أبو الحديد تفرغ للكتابة عنا وعن غيرنا بدلا من توفير جهده للنهــوض بالمؤسســــة التى حــمل أمانتها قبل 3 أعوام فى الوقت الذى حققت قيادات الاهرام طفرات هائلة فى نفس المدة ورفعت الحد الادنى للاجور الاساسية إلى ألف جنيه وسددت 663 مليــون جنيه ديونها وتسوية حالات أكثر من 6 آلاف صحفــــــى وعامل .. أما الانجازات التــــى حققها أبو الحــــديد للمؤسسة تمثلـــت فى بـــيع الأرض التى كانت تمتلكــــــها الجمهــورية فـــى 6 أكتـــوبر وتبلغ 10 أفــــدنة وللمصـادفة .. الاهرام هى التى اشترت الارض إضافة إلى 230 مليون جنيه خسائر صافية وحصوله مع قلة من القيادات علـــى ملايين كحوافز " طب لو كسبانين كانوا خدوا أد إيه "

محمد سالم ـ هشام البسيونى ـ أيمن رشدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق