
أصبحت جريدة الجمهورية عزبة خاصة برئيس التحرير محمد على إبراهيم يفعل بها ما يشاء بعيدا عن الاعراف الصحفية والمهنية بدءا من مجاملة المصادر وإعفاء الصحفيين من تغطية جهات بعينها بناء على رغبات وأوامر مسئوليها فى الوقت الذى يغدق فيه العطايا والمنح لكل من يخضع وحرمان الرافضين لسياساته وتوجهاته من حقوقهم المشروعة فى العمل بكرامة بعيدا عن أى ضغوط .
ولان إبراهيم لم يتعرض لأية مساءلة هو والمجموعة التى تسيطر على دار التحرير والطبع والنشر بعد البلاغات التى تقدمنا بها مع عدد من شرفاء دار التحرير لرئاسة الجمهورية وصفوت الشريف والنائب العام ونيابة الاموال العامة حول حصولهم على 6ر5 مليون جنيه حوافز رغم خسارة المؤسسة 42 مليون جنيه فهم الرسالة وزاد فى تعنته معنا واعتبر الجريدة ملكا له يفعل فيها ما يشاء واعتبر موقفهم المخزى تشجيعا له للتنكيل بنا.
استغل صمت الجهات التى لجأنا لها ومعها نقابة الصحفيين وبدأ حربا لا هوادة فيها ضدنا بالمنع من العمل ووقف المكافآت والتضييق علينا فى كل شىء وأخرج لسانه للجميع واعتبر التجديد له فى رئاسة الجريدة ضوءا أخضر وشيكا على بياض لتصفية الحسابات معنا .
لكننا نعده بأننا سننتصر عليه ولن ينجح فى كسر إراداتنا مهما كان مدعوما لاننا نراهن على الرأى العام الذى يساندنا والعديد من الشرفاء فى الاعلام الخاص و نشكرعلى وجه التحديد جريدتى اليوم السابع والدستور لانهما أثبتتا أن الدفاع عن حرية الكلمة ليست مجرد شعارات جوفاء والبقاء لله فى نقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية والصحف والفضائيات الخاصة التى تدعى تبنيها الديمقراطية والدفاع عن الليبرالية وتعيب على الصحف القومية والتليفزيون الرسمى الصمت وتجاهل النشر فى قضايا الفساد وحقوق الانسان .
هشام البسيونى ـ محمد سالم ـ أيمن رشدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق