محمـــد علـــــــى ابراهــــيــــم يستــــبــعـــــــد منـــــدوب الجــــمـــهـــوريـــــــة بنــــــاء علـــى طلــــب عـــائشــة عبــدالهادى
وزيــرة القــــــوى العـــــامـــلـــــة فشلـــت فـــــى ترويـــض النقــــــابـــــيـــيـــن وتسعـــى لإخـــــــضــــاع الصحــــفيـــــيــن
رغبـــــــــــات معــــــاليـــهـــا اوامـــــر لرئيـــــــس التحـــــــريـــــر .. " بــلاه " البســـيــــونــى " خـــــدى " ســـوســـــو
نص الشكوى التى تقدمت بها لنقيب الصحفيين الاستاذ مكرم محمد أحمد وقت الازمة وللاسف لم تتحرك النقابة ما شجع رئيس التحرير على الاستمرار فى التعنت ضدى ومنعى تدريجيا من الكتبة لاغتيالى معنويا بعد أن كشفت طريقة تعامله وعدم خضوعى لاوامره .
السيد نقيب الصحفيين
تحية طيبة وبعد
اتقدم إليكم بشكوى رسمية ضد الزميل محمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية لانه ارتكب خطيئة كبرى بالاستجابة لطلب وزيرة القوى العاملة والهجرة بتغييرى وارسـال مندوبة أخرى من الجريدة لتغطية نشاط الوزارة لاننى ارتكبت جـرمـا كبيـرا من وجهـة نظرها وهى رفضى محاولاتها المتكررة لدفعى لمهاجمة حسين مجاور رئيس اتحاد العمـال وكاننى مندوبها لدى الجمهورية وليس العكس لدرجة اتهامها لى بالتحيز له فى تغطية اخبار الاتحاد واننى اتعمد كتابة اخباره على مساحة من اخبارها وأضع اسمى على انشطتـه دون انشطتها . لايخفى عليكم اننى كنت على خلاف شديد مع رئيس الاتحاد واستمر هذا الخــلاف عامين كاملين حتى تدخلتم شخصيا لترتيب لقاء مصالحة معه جمعنى انا والزميل خالد حسن مندوب جريدة الوفد فى مكتبكم بالنقابة ما ينفى تهمة التحيز أو اننى محسوب عليه ومن ساعة هذه المصالحة وهى ترسل الاخبار على مكتب رئيس التحرير وكان يرسلها على الديسك ونشرها بدون أن أعلم حتى وصل بها الامر تطلب تغييرى فوافق عل الفور مع العلم انها طلبت ذلك من رؤساء تحرير وكالة انباء الشرق الاوسط وروزا اليوسف والاهرام والمصرى اليوم ولم يوافقوها إلا الجمهورية التى شذت عن القاعدة فى سابقة لم تحدث فى تاريخ الصحـافة ما يمثل تدخلا ضارخا من جانب الحكومة فى عمل الصحافة والصحفيين .
ولان الامر صادف هوى لدى رئيس التحرير فسارع بتنفيذ المطلـوب لانه يريد الانتقام منى بعد اعتذارى له عن الاستمرار فى تقديم صفحة " كلمة حق " بعـد تضييق هامش الحرية الذى وعدنى به فى طرح الموضوعات عند تكليفى وعدم السماح بنشر بعض المقالات التى كنت اكتبها فى زاوية "" وأجرى على الله "" بنفس الصفحة أو تشــويه بعض المقــالات الاخرى بحذف جمل تسىء إلى صورتى أمام القراء مثلما حـدث عندما انتقـدت ممــدوح اسماعيل صاحب العبارة السلام التى راح ضحيتها 1034 مواطن من فقـراء مصر وقلت "" انه غير مسئول عن غرق العبارة فهناك شركاء له فى جريمته .. من منحـوه الحصــانة والتصاريح رغم علمهم بسوء حالة العبارة والسماح له باحتكار النقل البحرى فى البحــر الاحمر وعضوية مجلس إدارة العديد من هيئات وشركات تعطيه الحق فى إخــراج لسانه للقانون و فى النهاية وقبل أن تجف دماء الضحايا ودموع اقاربهم خرج معززا مكـرما من مطار القاهرة أمام أعين الجميع وافتكروا ساعتها رفع الحصانة عنه ولكن بعد فوات الاوان ولا عزاء للغلابة "" وللاسف تم حذف المقطع الاخير واختتم المقال " ان اسمــاعيل غير مسئول عن غرق العبارة " .
بدأ رئيس التحرير يجامل الوزراء ويرفض نشر موضوعات تمس أداءهم مثلما حـدث مع وزير الصحة حول وجود تقارير ومستندات تتهم الوزارة بصرف دواء للبلهارسيا يتسبب فى إصابة من يتعاطاه بالسرطان وموضوعات تتعلق بوزارة التضامن ولا يخفى على القراء انه اجرى حوارين مع الوزيرين وأخيرا وزيرة القوى العاملة التى انتقدتها فى الصفحـة هى ووزير الخارجية لتقاعس الوزارتين فى الدفاع عن 20 سيدة مصرية تعاقدن للسفر للملكـة العربية السعودية للعمل ككوافيرات لكن للاسف تبين انهن سيعملن فى مكان للاعمال المنافية للاداب واستغثن بى وبالفعل نشرت موضوعا عن الماساة فسارعت الوزيرة بارسال رد نشر فى صفحة متخصصة أخرى دون علمى كما تقضى الاعراف الصحفية .. تنفى تورط وزارتها كانت تظن انه سيبيض صورتها ولكن لحسن الحظ كان صورة طبق الاصـل مما نشرته فاتصلت برئيس التحرير تعاتبه لانه كما يقولون " جيه يكحلها عماها " فلم يجد ما يقوله لها ثم بعد اسبوع ارسلت خبرا للصحف بقرارها وقف الشركة التى ساهمت فى سفر المصريات ما يعد اعترافا بصحة ما نشرته وحاولت نفيه دون جدوى .
قررت عمل متابعة لازمة السيدات اللاتى كن ولازلن محبوسات فى السعودية حتى كتابـة هذه السطور فرفض مجاملة للوزيرة فتقدمت باعتذار عن الصفحة احتراما لقلمى ومهنتـى بعد أن طفح الكيل ثم فوجئت قبل أيام بقرار ابعادى من الوزارة بالاتفاق بين الوزيرة ورئيس التحرير فـى معرض "" وعد فاوفى " الذى يمثل اكبر سبوبة للمتاجرة باســم الرئيــس حسنــى مبارك ولا يستفيد منه سوى الكبار فى المؤسسة مع إحدى الشركات الخاصة الــتى أن اثنين من القيادات فى المؤسسة يملكانها .
اعتبر كل ما حدث تدخلا سافرا من جانب المصدر فى صميم عملى وبدلا من أن يســاندنى رئيسى المباشر تلاقت مصلحتهما فى محاولة ابتزازى بالضغط على وابعادى عنى ممارسـة مهنتى بحياد ومهنية لان الوزيرة تريدنى سيفا على رقبة مجاور وغيره من النقابيين فى ظل الازمة الموجودة بينهما والصراع على فرض إرادة كل منهما على الاخر وهو أمر مرفوض من جانبى لاننى اكتب ما يمليه على ضميرى و سبـق أن أكدته لها مرارا وتكرارا ويتضح ذلك من كتاباتى التى هاجمت مجاور من قبل عندما كنت ارى انه يستحـق النقـد ورئيـس التحرير لم ينس اننى رفضت الاستمرار فى العمل بالطريقة التى يراها ويريدها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق