

هذه صورة من الموضوع الذى كتبه الزميل محمد فخرى الصحفى بالجمهورية .. نشرته فى صفحة كلمة حق التى كنت أشرف عليها فى عدد 10 سبتمبر 2008 وتناول مأساة عدد من المصريات على يد كفيلة سعودية وتقصير وزارتى القوى العاملة والهجرة والخارجية فى حقهن قبل أن تتناوله وسائل الاعلام والفضائيات المصرية ويتحول الامر إلى قضية رأى عام بعدها بأكثر من شهر .
حاولت استكمال الملف كما تقضى الاعراف المهنية والصحفية إلا أن رئيس التحرير محمد على إبراهيم فضل مجاملة وزيرة القوى العاملة والهجرة وطلب إغلاق الملف نهائيا ولتذهب السيدات المصريات إلى الجحيم .
وبدلا من إرسال الرد لى لانشره فى الصفحة التى كنت أشرف عليها أرسل رئيس التحرير الرد إلى صفحة أخرى لا علاقة لها بالامر ونشر فى عدد 15 سبتمبر إلا أن الله أوقعه هو وعائشة عبدالهادى فى شر أعمالهما وأكد كل كلمة ذكرت فى الموضوع الذى نشر فى الصفحة وأترك الامر لفطنة القراء لمعرفة الحقيقة .
لم يكتف إبراهيم الذى حول الجريدة إلى عزبة خاصة به باستبعادى من الوزارة ولكنه واصل التنكيل بى وجمدنى وخصم أكثر من 90 % من مكافأتى الشهرية ولا يزال يحاول اغتيالى معنويا لاننى لم أرضخ لاوامره بمحاولة الاتصال بمعالى الوزيرة على حد قوله لتطييب خاطرها وكاننى مندوبا لها لدى الجريدة وليس العكس أو كأنها ولية النعم .
وطبعا لانى رفضت ذلك استمر فى مسلسله الهابط وزادت جرعات التنكيل بعد أن اشتركت مع عدد من الزملاء بابلاغ النائب العام ورئاسة الجمهورية ورئيس المجلس الاعلى للصحافة بحصول عدد من قيادات دار التحرير للطبع والنشر على ملايين الجنيهات بالمخالفة للقانون طبقا لتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات .
هشام البسيونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق