السبت، 2 يناير 2010

صحفيون بلا حقوق تطالب بنزاهة انتخابات مجالس إدارات الصحف القومية

وتقول للزملاء المرشحين : تستطيعون التغيير فعلا

2/1/2010 الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان

قالت " صحفيون بلا حقوق " إنها ترفض أي إجراءات من شأنها التأثير على نزاهة انتخابات مجالس إدارة الصحف القومية وأعضاء الجمعية العمومية التي ستجرى الاثنين المقبل 4 يناير الجاري ، وذلك بعد ورود أنباء متواترة تقول إن هناك صناديق خاصة للزملاء الصحفيين بجريدة الأهرام – التعاون سابقا – غير الصناديق الخاصة بباقي زملائهم في المؤسسة القومية ،

وهو تمييز لا يقبله أي صحفي حر ضد زملائه الصحفيين ، لأنه يخل بمراكزهم القانونية ، ويخلق حالة من الاحتقان بين أبناء المهنة الواحدة ، وهنا يجب أن نقول إن " صحفيون بلا حقوق " تعلن تضامنها الكامل مع بعض الزملاء في الأهرام حاليا – التعاون سابقا - الذين لم يقبضوا الأرباح السنوية شأنهم شأن باقي زملائهم ،

فهذا خرق سافر لكل قانون ومنطق ، وعليه ندعو مجلس إدارة الأهرام إلى حل هذه الأزمة سريعا وفرض منطق المساواة والعدالة بين أبناء المؤسسة الواحدة .
هذه واحدة ، أما الثانية ، فإن " صحفيون بلا حقوق " تشعر بالاستياء الشديد من بعض الأساليب غير المهنية التي يقوم بها مرشحون محسوبين على رؤساء مجالس إدارة الصحف القومية ، والتي من بينها توزيع خطوط موبايل ، وعود بفرص حج وعمرة ، وخصومات بمعارض السلع المعمرة ، وتسهيلات فى استخراج الأوراق الرسمية من جهات حكومية .


وتطالب " صحفيون بلا حقوق " كافة الزملاء الصحفيين المرشحين لمقاعد مجلس إدارة الصحف القومية – خاصة الشباب – بوقف منطق خطف الأصوات بالترغيب ، والالتزام بالمعايير الشفافة والشريفة دفاعا عن المهنة ، وعن علاقات عمل عادلة لكل الزملاء الصحفيين في مواجهة رؤساء مجالس الإدارة الذين ينهبون عرق الصحفيين ، ويحصلون على مكافآت شهرية وسنوية ضخمة ، ربما لا يحصل عليها رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون . !


وتدعو الحركة الزملاء الصحفيين المرشحين ، بكافة أعمارهم ، واهتماماتهم إلى الوحدة حول المطالب المهنية ، والانتباه إلى أهمية هذه المعركة الانتخابية التي تجرى وسط أشواق عارمة للتغيير في الوسط الصحفي .


ونقول لزملائنا المحترمين : " زملائنا ، يجب أن تكون لكم بصمة في هذا التغيير ، يجب أن يأخذ شباب الصحفيين المبادرة من الشيوخ الذين يمثلون أنفسهم ، ولا يعبرون عن مشاكل وهموم الصحفيين ، زملائنا : انتبهوا جيدا ، ولا تعيدوا إنتاج قيادات بطريركية شائخة تبقى على الكرسي عشرات السنين وتحركها الدولة لا جمعيتكم العمومية ،

إن دوركم مهم جدا لأن المؤسسات القومية تواجه تحديات صعبة منها : تردي أوضاع العاملين بها ، وتراجع قدرتها على المنافسة ، وتحقيق عدد من المؤسسات القومية الحالية خسائر كبيرة لأسباب كثيرة ، ليست لكم علاقة بها أبدا ، يا زملاء كافحوا من أجل أن تصبح كل المناصب القيادية في مؤسساتكم بالانتخاب ، ناضلوا حتى عضوية مجالس الإدارة والجمعية كلها بالانتخاب ،

وليس نصفها كما هو الوضع الحالي ، يجب يا زملاء أن تكونوا شركاء في اختيار قياداتكم ، يجب أن تكون الفريضة الأساسية هي التغيير ، تغيير السياسات أولا ثم الأشخاص ، لأن نفس الأشخاص الذين يأتون رؤساء لمجالس الإدارات كل فترة يعيدون إنتاج نفس المشهد السلطوي القديم " .


وتدعو " صحفيون بلا حقوق " كل الزملاء إلى التمسك المطلق بإجراءات نزيهة للعملية الانتخابية بدءا من الدعاية المتساوية ، والفرز العلني للأصوات ، وفي مكان واحد ، دون التمييز ضد أحد مثلما هو الحال في حالة الزملاء بالأهرام " التعاون " الذين يقال إنه ستكون لهم صناديق خاصة منفصلة عن باقي زملائهم في المؤسسة ، وهو أمر معيب حقا إذا حدث فعلا ولن نسكت عليه أبدا .

http://www.anhri.net/egypt/jwr/2010/pr0102.shtml

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق