الثلاثاء، 26 يناير 2010

أبوالغيط يشارك فى مؤتمرين دوليين حول فلسطين واليمن وأفغانستان بباريس ولندن

دعــم الحكـــومتين الفلسطينية واليمنية فــــى الاعمــار والتنمية و مواجهة التحديات

يشارك أحمد أبو الغيط وزير الخارجية في اجتماع متابعة مؤتمر باريس للمانحين من أجل الدولة الفلسطينية الذى تستضيفه باريس حاليا.

صرح السفير حسام زكى المتحدث الرسمي باسم الخارجية بأن الاجتماع يشارك فيه كل من رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والأمنيه كاترين أشتون ووزير الخارجية النرويجي يوناس ستور والمبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية توني بلير إلى جانب وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير.

أوضح أن مشاركة أبو الغيط في الاجتماع تكتسب أهمية خاصة في ضوء سابق رئاسة مصر بالمشاركة مع النرويج للمؤتمر الدولى لإعادة إعمار غزة الذي استضافته مطلع مارس 2009 والذي حشد دعماً مالياً يقدر بخمسة مليار دولار أمريكي .

أشار إلى أن اجتماع باريس ينتظر أن يناقش التدفق المالى للمانحين وقدرة السلطة الوطنية الفلسطينية على مواجهة تحديات ومتطلبات المرحلة القادمة في ضوء خطتي " الاصلاح والتنمية " و " وثيقة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة " اللتين أعدتها الحكومة الفلسطينية برئاسة السيد سلام فياض.

أوضح المتحدث أن أبو الغيط سيتوجه عقب ذلك إلى العاصمة البريطانية لندن يومي 27 و 28 يناير للمشاركة في كل من الاجتماع الدولى الخاص باليمن ومؤتمر الدول المانحة لأفغانستان .

أضاف أن أبو الغيط سوف يؤكد خلال الاجتماع الدولى لليمن حرص مصر على مساندة الحكومة اليمنية في الجهود التي تبذلها للتعامل مع التحديات التي تواجهها في المرحلة الحالية مع المطالبة بتوفير دعم دولى مناسب وقوي في هذا الإطار لليمن من خلال الاتفاق على آليات تنفيذ فعالة تدعم عملية التنمية في اليمن باعتبارها المدخل الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق وبما يراعى الخصوصية والاحتياجات اليمنية وسيادة الدولة وعدم التدخل في شئونها الداخلية.

أوضح المتحدث أن وزير الخارجية سيطرح أمام مؤتمر الدول المانحة لأفغانستان وجهة النظر المصرية تجاه الأوضــاع هنـــاك وذلك فـــي ضــوء التطورات السياسية

والأمنية الأخيرة مع التأكيد على حرص مصر على الاستمرار في دعم عملية بناء قدرات أبناء الشعب الأفغانى في عدد من القطاعات التنموية الهامة .

قال إن أبو الغيط سيستعرض الدور الهام الذي تقوم به مصر من خلال مبعوثي الأزهر الذين يعملون على تعزيز الفكر الإسلامي المعتدل في هذا البلد بما يسهم في مواجهة تيارات التطرف والغلو في الدين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق