السبت، 23 يناير 2010

فى ختام اجتماعات اللجنة العليا المشتركة

مصر وكينيا تتفقان على ضرورة مواجهة القرصنة الصومالية

اختتمت في وزارة الخارجية أعمال اللجنة المشتركة المصرية الكينية برئاسة السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية ونائب وزير خارجية كينيا بعد يومين من الاجتماعات المكثفة .

ناقشت اللجنة كافة الموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنئاية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية و التنسيق السياسي فى القضايا الافريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها قضايا الصومال والسودان والبحيرات العظمى إضافة الى موضوع القرصنة والجهود الاقليمية والدولية لمواجهته .

صرحت السفيرة منى عمر بأن اللجنة ناقشت على مدى يومين بمقر وزارة الخارجية كل هذه الموضوعات على ان يقوم وزيرا خارجية البلدين بالتوقيع على الاتفاقيات على هامش اجتماعات القمة الافريقية المقبلة فى العاصمة الاثيوبية أديس ابابا مشيرة إلى أن كينيا مهتمة بموضوع القرصنة ومواجهته مثل مصر نظرا لوجود حدود مشتركة بين كينيا والصومال و لديها جالية صومالية كبيرة ويتسلل إليها عبر الحدود الكثير من الصوماليين ما يؤكد اهتمام كينيا المباشر بالقضية الصومالية إضافة إلى أنها الدولة الوحيدة التي وافقت على ضرورة محاكمة القراصنة على أراضيها.

قالت إن مصر معنية بشكل كبير بالتصدي لأعمال القرصنة و لديها طلب من الجانب الصومالي بتدريب خفر السواحل فى الوقت الذى قامت فيه بتدريب أكثر من مائتي فرد من القوات الصومالية إضافة الى تدريب عدد من افراد الشرطة الصومالية .

ذكرت أن مصر تعمل مع الصومال في بناء قدراتها وتقدم لها مساعدات مستمرة فضلا عن المشاركة في الجهود الرامية لتحقيق السلام والامن هناك حتى تتراجع ظاهرة القرصنة و التطرف وهو أمر مهم بالنسبة لنا نظرا لموقع الصومال الاستراتيجي على مدخل البحر الاحمر إضافة الى كونها دولة إسلامية وعربية شقيقة وهى إحدى أهم الموضوعات التي ستطرح على القمة الافريقية القادمة في أديس ابابا في 31 يناير الحالى بمشاركة مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق