عقد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أمس بمقر وزارة الخارجية مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى جان بينج جلسة محادثات تتعلق بالقمة الأفريقية المقبلة فى أديس أبابا خلال الفترة من 31 يناير وحتى 2 فبراير 2010 والموضوعات المطروحة فى إطار القمة .
صرح السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم الخارجيةبان المحادثات ركزت على مسائل تحويل مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى سلطة الاتحاد والموضوع الرئيسي للقمة حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدور الأفريقى فى حل النزاعات فى دارفور والصومال والأوضاع فى كل من غينيا ومدغشقر والنيجر .
أضاف أنه تم التطرق كذلك إلى عقد القمة الأفريقية العربية المقبلة نهاية العام الحالي في ليبيا والاجتماع الوزاري التحضيري الذي تستضيفه مصر فى مارس المقبل لإكمال التحضير موضوعياً وتنظيمياً للقمة .
أشار زكى إلى أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أعرب عن التقدير للدعم الذى تقدمه مصر للمفوضية الأفريقية والاتحاد الأفريقى وإسهامها البارز فى عمليات حفظ السلام بأفريقيا والذي يليق بها كدولة مؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية والعمل الأفريقي المشترك .
كما استقبل أحمد ابو الغيط وزير الخارجية أمس عدداً من البرلمانيين الأوربيين الذين ينتمون الذين ينتمون للعديد من الدول الأوربية و قاموا بزيارة قطاع غزة أمس الأول ضمن وفد برلمانى يمثل عددا من البرلمانات الأوربية .
صرح السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوفد البرلمانى الأوروبى أكد تقديره وشكره للدور المصرى وأشاد بتسهيل مصر مهمة الوفد بزيارة القطاع .
قال المتحدث إن رئيس الوفد وهو عضو بارز بالبرلمان البريطانى أكد رفضه ورفض الوفد للمهاترات التى صاحبت قافلة المساعدات الأخيرة بقيادة جورج جالاوى مشيرا إلى أن أبو الغيط تناول خلال اللقاء الخلفية التاريخية للقضية الفلسطيني واستعرض التحديات التى تواجه العمل الفلسطينى لإقامة الدولة المستقلة معدداً تلك التحديات وأهمها استمرار الاحتلال الاسرائيلى واستمرار حالة الإنقسام الفلسطينى .
أضاف أنه استعرض الجهود المصرية المتعددة الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطينى والتى تهدف إلى إتمام المصالحة وإقامة الدولة الفلسطيني فضلا عن الجهود المبذولة لتخفيف وطأة الحصارالإسرائيلى عن قطاع غزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق