السبت، 23 يناير 2010

أبو الغيط يرأس وفد مصر فى اجتماعات القمة الافريقية بأديس أبابا الاحد القادم

عرض التجربة المصرية فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أمام القادة الافارقة

كتب ـ هشام البسيونى :


يرأس أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وفد مصر بمشاركة د. طارق كامل وزير الاتصالات فى اجتماعات القمة لرؤساء وحكومات دول الاتحاد الافريقى التى تبدأ اعمالها 31 يناير الحالى وحتى 2 فبراير القادم حيث يلقى أبو الغيط بيان مصر أمام القمة .


صرحت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية بانها ستراس وفد مصر فى اجتماعات وزراء الخارجية التى تسبق القمة وتعقد يومى 28 و29 يناير الحالى بتكليف من الوزير أحمد أبو الغيط حيث تعرض وجهة نظر مصر بشان القضايا الافريقية وكافة الموضوعات التى ستناقشها القمة وعلى رأسها موضوع تكنولوجيا المعلومات .

قالت السفيرة إن مصر من اكثر الدول تقدما فى مجال تكنولوجيا المعلومات على المستوى الافريقى وهى تجربة سوف يستمع اليها الاشقاء الافارقة من خلال مشاركة وزير الاتصالات المصرى فى أعمال القمة مؤكدة أن الخارجية عرضت فى السابق على السفراء الافارقة الخبرة المصرية وأكدت استعداد مصر لتقديم كل ما يحتاجه الاشقاء فى هذا المجال .


أضافت أن القمة ستقوم خلال الدورة الجديدة بانتخاب رئاسة وأعضاء جددا لمجلس السلم والامن الافريقى الذى يتم تبديله بالكامل هذا العام مشيرة إلى أن القمة ستستعرض تقريرا من مجلس السلم والامن الافريقى يتناول كافة القضايا الافريقية الهامة مثل الصومال والسودان وغينيا كوناكرى والاوضاع فى مدغشقر وجهود الاتحاد الافريقى فى تسوية هذه القضايا على مدى عام حتى انعقاد القمة إضافة الى جهود الدول الاعضاء تمهيدا لاتخاذ قرارات فى هذا الشان .


أشارت إلى أن القمة ستناقش موضوع التغييرات غير الدستورية بالقارة اتصالا بموضوع غينيا كوناكرى وموضوع مدغشقر مؤكدة أن موضوع إصلاح مجلس الامن الدولى وموقف افريقيا من هذا الموضوع سيقدم بشانه تقرير من خلال لجنة العشرة المعنية بهذا الموضوع .

أوضحت السفيرة منى عمر أن القمة ستناقش موضوع إساءة استخدام مبدأ الولاية القضائية فى ضوء ما شهدناه موخرا بالنسبة للرئيس السودانى مع المحكمة الجنائية الدولية مشيرة إلى ان الدول الافريقية لها موقف واضح و ثابت ولا يتغير فى هذا الموضوع يقوم على احترام سيادة الدول ورموزها .

قالت إن القمة ستستمع إلى تقرير حول التعاون متعدد الاطراف بين أفريقيا من خلال الاتحاد الافريقى والقوى الاقتصادية الكبرى فى العالم مثل الشراكات مع الصين وكوريا والهند والاتحاد الاوربى وغيرها مؤكدة وجود اتفاق افريقى بعدم قبول شراكات جديدة حتى يتم الانتهاء من الشراكات القائمة وتقنين أوضاعها فى ضوء التكالب على القارة الافريقية وثرواتها خلال الفترة الماضية إضافة إلى مناقشة موضوع تغير المناخ فى أعمال الدورة الجديدة التى تبدأ 31 يناير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق