مبارك عضو ائتلاف الثورة
* الفلول عادوا بقوة هذه الايام ليل نهار فى وسائل الاعلام والصحف .. حتى كهنة النظام السابق والحالى وحراس عرشه نشاهدهم ضيوفا دائمين على مختلف البرامج لدرجة أنهم المعدون والمقدمون وحتى المشاهدون ولن أستبعد أن يتحول المخلوع إلى مقدم برامج يتحدث عن دوره البارز فى إسقاط النظام و ذكرياته فى التحضير لثروة 25 يناير باعتباره عضو ائتلاف شباب الثورة .
* شعرت بسعادة بالغة عندما علمت أن ممدوح اسماعيل ملك عبارات الموت يحاول العودة الى خط الملاحة بين مصر والسعودية من جديد و" محدش يفهمنى صح " وأرى أن أمامه فرصة ذهبية للتكفير عن خطاياه بموت المئات من ابناء هذا الوطن على عباراته المتخصصة فى الوصول الى رصيف " الآخرة " وهى شحن المخلوع وأركان نظامه وأحبابه فى بورتو طره على أول حمولة فى نشاطه " يمكن ينوبهم من حبه جانب " .. ساعتها ممكن يسامحه الشعب المصرى .
* أعضاء البرلمان الذين قرروا الاعتصام والتضامن مع مطالب الشباب انجاز كبير يضاف لرصيد الثورة المصرية التى جعلت ولاء العضو لمن اختاره وليس لمن أجلسه على الكرسى بالتزوير .. فعلا الديمقراطية هى الحل .
* الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب عندما يدير الجلسات أنسى أنه من الاخوان المسلمين وأتذكر على الفور " سلفه " فتحى سرور الذى لا يختلف عنه إلا فى " الزبيبة وشعر الرأس " .
* المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية مثل المريض الذى يجرب كل الادوية للوصول الى الدواء الصحيح بدلا من استشارة الطبيب المتخصص.. ولو استمع منذ البداية للعقلاء وليس المنافقين والموالسين لاختصرنا عاما كاملا من عمر الثورة قضيناه فى تخبط وارتباك وخسرنا خلاله مئات الشهداء والمصابين الابرياء من خيرة شباب الوطن .. ساعتها فقط كان سيعرف أن أقرب طريق لقلب الشعب و الحل الوحيد تحقيق مطالبه التى خرج من أجلها ولخصها فى كل الميادين .. حرية .. عيش .. عدالة اجتماعية .
* الذين يتحدثون عن عمالة المنظمات الاهلية للخارج غير منصفين لان هذه المنظمات كانت السند الوحيد بعد الله لبسطاء المصريين فى المحاكم وأقسام الشرطة التى تحولت فى وقت من الاوقات إلى سلخانات ورفعتشعار " الداخل مفقود والخارج مولود " فى الوقت الذى انحنى فيه البعض للريح وأدار ظهره لممارسات النظام السابق وهادنه البعض الاخر إما طمعا فى ذهبه أو خوفا من سيفه.. نعم يجب أن تكون هناك رقابة على الجمعيات ولكن أن نغتالها ونلوث سمعة القائمين عليها فهذا مخطط شيطانى سنندم عليه جميعا .
* الاعلاميان المبدعان يوسف الحسينى وإيمان عز الدين بقناة " أون تى فى " يثبتان كل يوم أتابعهما فيه على " صباح أون " أن الاعلام المصرى بخير ومصر مليئة بالكفاءات الشابة الواعية والمتمكنة من أدواتها .. ينحازان دون فذلكة أو تصنع للناس وقضاياهم ويراهنان على المشاهد وولاؤهما الاول والاخير له وليس لصاحب سلطة يسيل لاغراءاته لعاب بعض من يدعون الخبرة وطبعا مش عايز اقول خبرة فى مسح الجوخ وشغل التلات ورقات .
هشام البسيونى
hatiab@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق