الأحد، 19 فبراير 2012

رئيس جمعية الامم المتحدة:

الممرات الامنة فكرة مطروحة من البعض لاغاثة المدنيين السوريين

اجماع دولى على وقف العنف ضد الشعب الاعزل

100_0499

طالب السفير ناصر عبدالعزيز النصر رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة النظام السورى بان يعى انه انك اجماعا دوليا على التعامل بشكل قوى وصريح لوقف النزيف والتعامل مع الشعب السورى باحترام لحقوقه .

قال النصر عقب لقائه محمد عمرو وزير الخارجية إن زيارته لمصر واجتماعه مع وزير الخارجية تهدف للتشاور وبحث تطورات الازمة في سوريا ضمن الموضوعات الاخرى الساخنة في المنطقة .

أضاف إن على الحكومة السورية وقف ما يجرى من عمليات قتل وتعذيب للشعب السورى وان تنفذ ما تم الاتفاق عليه من قرارات دولية في العملية الديمقراطية وحقوق الإنسان مؤكدا ان مصر لها دور في جلب الامن لسوريا ودعم الشعب السورى لان اية دولة لا تستطيع ان تستخف بأية قرارات دولية .

اشار إلى ان هناك دولا عربية اتخذت نفس الموقف المصري بسحب سفرائها بدمشق في رسالة إلى الحكومة السورية تؤكد عدم الرضا عن كيفية تعاطيها مع القرارات الدولية وعدم احترامها لها موضحا أن هناك دولا عربية أخرى يمكن ان تنحو نفس النهج معربا عن أمله في ان تساهم هذه الضغوط المستمرة على النظام السورى في وقف نزيف الدماء التي تسال للمدنيين الابرياء في سوريا .

وحول الافكار المطروحة بعمل ممرات آمنة في بعض المناطق السورية لايصال المعونات الانسانية والاغاثة لابناء الشعب السورى وهل هذا مقدمة لعمل عسكرى ضد النظام مثلما حدث في ليبيا قال إن هناك اجتماعا خلال الساعات القادمة لبحث موضوعات كثيرة ومنها الممرات الامنة أما العمل العسكرى فهذا سابق لاوانه .

وردا عى سؤال حول إدانة الجمعية العامة لسوريا وإمكانية تنفيذ هذا القرار ى ضوء فشل مجلس الأمن في استصدار قرارات سابقة قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة نحن لا نستطيع أن نقول إن الجمعية العامة ليس لها دور لأنها تمثل 193 دولة لكن هناك مسعى جماعى من خلال مجلس الأمن والجمعية العامة والجامعة العربية ، والمهم هو التوافق على أهمية الموضوع .

أضاف أن الجامعة العربية وصلت في السابق إلى إتفاق مع الحكومة السورية ولم ينفذ ثم لجأت الجامعة العربية لمجلس الأمن لدعم القرار لكن المجلس لم يستطع استصدار القرار الدولى وتم اللجوء إلى الجمعية العامة التي اصدرت وثيقة رسمية مهمة في شكل قرار ويجب على الحكومة السورية أن تنظر فيها لأن المجتمع الدولى لا يقبل ما يجرى في سوريا من قتل وتعذيب للمدنيين العزل .

أوضح أن على الحكومة السورية أن تنفذ ما تم الإتفاق عليه لأن ضغط المجتمع الدولى سوف يستمر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق