http://www.gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=134110&v_section_id=10 0 0 Google +0
7/1/2014 12:32:47 AM
رسالة أربيل ـ هشام البسيونى :
المستشار الإعلامى مع المحرر |
أكد د. همزة حامد محمد المستشار الاعلامى لمحافظ أربيل أن المحافظة أصبحت قوة العراق الاقتصادية لما تملكه من مقومات استثمارية واعدة تمتلك الكثير من مصادر الدخل والثروة فى مقدمتها النفط والتنمية وحركة الاسكان والاستثمار .
قال للوفد الصحفى المصرى الذى شارك فى تغطية فاعليات اربيل عاصمة السياحة العربية لعام 2014 إن حجم الاستثمارات فى أربيل تصل الى 25 مليار دولار من ضمن 35 مليار دولار هى حجم الاستثمارات فى اقليم كردستان العراق بأكمله مشيراً إلى أن حكومة الاقليم أنفقت 7 مليارات دولار لدعم أربيل وتنميتها فى أكبر موازنة تم ضخها لصالح أربيل منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1923 مما او جد نهضة كبيرة فى أربيل .
أضاف أن المواطن الكردى كان يستثمر أمواله فى دول اخرى غير العراق سواء أوروبية أو أفريقية أما الان اصبحت أربيل جاذبة للاستثمارات وخاصة استثمارات رجال الاعمال العراقيين .
شدد على عدم وجود اى تمييز فى اقليم كردستان بين المواطنين على اساس عرقى او طائفى او مذهبي او ديني فالسنى والشيعى والعربي والتركمان وغير ذلك كلهم سواء وجميعهم لهم مقاعد ثابتة فى البرلمان كثمرة من ثمار الديمقراطية والحرية فى الاقليم مشيراً إلى إنقادة الإقليم لم تلجأ الى الانتقام من العرب ولا نتعامل معهم على انهم جزء من النظام الاستبدادى السابق بل على العكس شركاء فى التنمية والعيش المشترك القائم على الاحترام المتبادل .
وحول العلاقات بين كردستان العراق و تركيا قال إننا أجبرنا تركيا على ان تقبل علم كردستان وان يتم رفعه فى تركيا والرئيس مسعود بارزانى اصبح يستقبل استقبالا خاصاَ فى تركيا الان .
قال إننا نسعى لاى تقارب فى وجهات النظر بين الدولة التركية والمعارضة الكردية هناك وهناك امل ان تخطو تركيا خطوات لحلحلة موضوع الاكراد بعد زيارة الرئيس بارازانى مؤخراً لها مشيراً فى الوقت ذاته ان الموضوع معقد جداً ولا يحل بقرار او توقيع .
وحول التفجيرات الارهابية الاخيرة فى اربيل اتهم حامد تنظيم القاعدة بتدبير هذه الاعمال الارهابية فى الاراضى العراقية قائلا إننا بعد 15 يوماً من هذه التفجيرات نظمنا ماراثون كبير جداً شاركت فيه جميع فئات المجتمع وضمت ما يقرب من 6500 من كل مكونات شعب كردستان فى اربيل سواء من المجتمع المدنى أو البرلمانيين أو اطفال المدارس رافعين شعار " لنركض من اجل السلام " لتأكيد رفضنا للعنف والارهاب فى الاقليم .
وحول اشكالية المسألة الكردية وحساسية الحديث عن الانفصال فى الدول المتواجدين فيها قال ان اقليم كردستان يسعى الى التقارب مع الجميع مشيرا الى ان الاكراد يتواجدون فى ايران وسوريا والعراق وتركيا وهم جزء من هذه المجتمعات والشعوب موضحا ان الرؤية السياسية والخطاب السياسي للاقليم تسعى الى حلحلة المسألة الكردية بشكل حوارى وسلمى وحضارى بعيداً عن العنف مؤكداً ان السلاح لم يعد الحل لنحصل على حقوقنا التى يمكن الحصول عليها بالتفاهم والعلاقات الطيبة .
وحول موقف الاكراد من الأزمة فى سوريا وموقفها بشأن مؤتمر " جنيف2 " قال حامد ان القيادة الكردستانية دعت كل الاقطاب الكردية فى سوريا ليكون لهم موقف موحد بشأن رؤيتهم لحل الازمة من خلال الحوار مع النظام السورى وقرروا المشاركة فى مؤتمر جنيف2 نتيجة المساعى التى قامت بها القيادة الكردستانية .
وحول اوضاع الاكراد فى العراق ومطالبهم بانفصال اقليم كردستان عن الدولة العراقية قال اننا كنا شبه دولة فى ظل النظام السابق من خلال قرار مجلس الامن رقم 448 الذى منع نظام صدام حسين من العبور الى المناطق الكردية بموجب البند السابع من مجلس الامن والذى كان يخول باستخدام العنف ضده فى حاولة الهجوم على الاكراد .
أضاف بعد سقوط النظام اتفقنا على مبادئ مع اقطاب المعارضة العراقية ولكن المشكلة اننا لم نصل الى حل جذري بشأن 30% من الحدود ليست داخل اقليم كردستان ونسعى الى اعادتها الى سيادة اقليم كردستان .
وحول موازنة اقليم كردستان قال ان الاقليم يملك 17% من الموازنة العراقية وتصل الى الاقليم مباشرة ثم توزع بعد ذلك حسب تعداد السكان لكل محافظة من محافظات الاقليم وتخصص لإعمار البلد مشيراً إلى أن الموازنة ليست عادلة ولا يدخل الاقليم سوى 11 % رغم أن المخصص 17% فقط مشيراً إلى ان كردستان يسمى بالعراق الاخر مؤكداً أن الاقليم قدم نموذجا رائعا فى التنمية والازدهار والديمقراطية والاستقرار .
وحول الخلاف بين القوى السياسية العراقية قال انه لابد من الجلوس الى مائدة الحوار وايجاد حل لمشاكل المواطنين فالى متى سيستمر القتل والعنف والارهاب والدمار مطالباً الساسة العراقيين بضرورة ايجاد رؤية لكيفية ايجاد مخرج للعراق من أزمته .
وحول امكانية إعلان إقليم كردستان دولة منفصلة عن العراق قال إان إقامة دولة كردية ما زالت قائمة فى مخيلة اى مواطن كردستانى وهذا حق مشروع لاى امة فى العالم ان تحلم لان يكون لها كيان سياسي .
وحول تجربة الانفصال المريرة فى بعض الدول العربية وما يحدث بعدها من حروب و دمارمثلما حدث مع السودان قال ان العراق دولة لها تاريخ كبير ومقومات اقتصادية كبيرة وعقول مبدعة واراضى زراعية خصبة وثقافة كبيرة لذلك فان الوضع مختلفا ولكن المشكلة ان الوضع السياسي فى العراق خطير حيث يفرض الساسة العراقيون على المواطنين ان يتجهوا حسب رغبة النظام.
أشار إلى أنه بالرغم من اقامة الدولة منذ 1923 الا انك تنظر الى العراق الان وكأنها دولة ناشئة جدا مهدمة وغير مستقرة و لعاقل يري انه لاجدوى من سياسة خاطئة ولابد من تحقيق الحرية والشراكة والديمقراطية الحقيقية دون تزوير لارادة الشعب .
وحول وجود دستور يحكم الاقليم قال انه ليس لدينا دستور مستقل وهناك ثوابت وطنية ان الدولة هى دولة شراكة وطنية وكل الخلافات بشأن الدستور هى اشكاليات سياسية وليست دستورية مشيراً الى ان الاحزاب السياسية فى العراق لم تكتمل من ناحية النضج السياسي والفكرى لادارة الدولة فلا يزال هناك اقتتال داخلى وعدد من السلبيات فى الاقليم .
وحول اختيار اربيل عاصمة للسياحة العربية وكيفية استغلال المناسبة لتحقيق التقارب مع المحيط العربى والاقليمى قال ان هذا كان تحديا كبيرا ومكسبا كبيرا ونرى انه سيكون له مردود كبير ومعطيات فى نواحى مختلفة سواء سياسية او اقتصادية او ثقافية .
أضاف أن الشارع العربي لا يفهم ماهية اقليم كردستان حتى الان لذلك فنحن نسعى الى ان يكون هناك انفتاح كبير على المحيط العربي وتعريف انفسنا خلال هذا العام مشيراً الى انه سيتم اقامة 14 معرضاً دولياً فى مجلات الطيران وصناعة السيارات واجهزة التكييف والتبريد والمستلزمات المنزلية بمشاركة آلاف الشركات العالمية والعربية طبقا لخطة مدروسة للاطلاع على واقع الاقليم .
أوضح أننا نستهدف استقطاب اكبر عدد من السياح العرب والاجانب خلال عام 2014 مشيراً إلى أن عدد السياح الذين زاروا اقليم كردستان فى عام 2013 بلغ 3 ملايين زائر منهم 2 مليون فى اربيل ونطمح ان يصل العدد الى 3 ملايين لاربيل فقط خلال عام 2014 .
أشار الى وجود 8 فنادق قيد الانشاء وستتم دعوة شركات كبرى لانشاء مدن سياحية ومنتجعات فى اربيل بمواصفات عالمية لتنمية السياحة بمختلف انواعها سواء سياحة طبيعية أو أثرية مؤكداً أنه يتم حالياً التنسيق مع اليونسكو حتى تدخل قلعة اربيل فى لائحة التراث العالمى فى عام 2014.
- See more at: http://www.gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=134110&v_section_id=10#sthash.EJA5WFZm.dpufقال للوفد الصحفى المصرى الذى شارك فى تغطية فاعليات اربيل عاصمة السياحة العربية لعام 2014 إن حجم الاستثمارات فى أربيل تصل الى 25 مليار دولار من ضمن 35 مليار دولار هى حجم الاستثمارات فى اقليم كردستان العراق بأكمله مشيراً إلى أن حكومة الاقليم أنفقت 7 مليارات دولار لدعم أربيل وتنميتها فى أكبر موازنة تم ضخها لصالح أربيل منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1923 مما او جد نهضة كبيرة فى أربيل .
أضاف أن المواطن الكردى كان يستثمر أمواله فى دول اخرى غير العراق سواء أوروبية أو أفريقية أما الان اصبحت أربيل جاذبة للاستثمارات وخاصة استثمارات رجال الاعمال العراقيين .
شدد على عدم وجود اى تمييز فى اقليم كردستان بين المواطنين على اساس عرقى او طائفى او مذهبي او ديني فالسنى والشيعى والعربي والتركمان وغير ذلك كلهم سواء وجميعهم لهم مقاعد ثابتة فى البرلمان كثمرة من ثمار الديمقراطية والحرية فى الاقليم مشيراً إلى إنقادة الإقليم لم تلجأ الى الانتقام من العرب ولا نتعامل معهم على انهم جزء من النظام الاستبدادى السابق بل على العكس شركاء فى التنمية والعيش المشترك القائم على الاحترام المتبادل .
وحول العلاقات بين كردستان العراق و تركيا قال إننا أجبرنا تركيا على ان تقبل علم كردستان وان يتم رفعه فى تركيا والرئيس مسعود بارزانى اصبح يستقبل استقبالا خاصاَ فى تركيا الان .
قال إننا نسعى لاى تقارب فى وجهات النظر بين الدولة التركية والمعارضة الكردية هناك وهناك امل ان تخطو تركيا خطوات لحلحلة موضوع الاكراد بعد زيارة الرئيس بارازانى مؤخراً لها مشيراً فى الوقت ذاته ان الموضوع معقد جداً ولا يحل بقرار او توقيع .
وحول التفجيرات الارهابية الاخيرة فى اربيل اتهم حامد تنظيم القاعدة بتدبير هذه الاعمال الارهابية فى الاراضى العراقية قائلا إننا بعد 15 يوماً من هذه التفجيرات نظمنا ماراثون كبير جداً شاركت فيه جميع فئات المجتمع وضمت ما يقرب من 6500 من كل مكونات شعب كردستان فى اربيل سواء من المجتمع المدنى أو البرلمانيين أو اطفال المدارس رافعين شعار " لنركض من اجل السلام " لتأكيد رفضنا للعنف والارهاب فى الاقليم .
وحول اشكالية المسألة الكردية وحساسية الحديث عن الانفصال فى الدول المتواجدين فيها قال ان اقليم كردستان يسعى الى التقارب مع الجميع مشيرا الى ان الاكراد يتواجدون فى ايران وسوريا والعراق وتركيا وهم جزء من هذه المجتمعات والشعوب موضحا ان الرؤية السياسية والخطاب السياسي للاقليم تسعى الى حلحلة المسألة الكردية بشكل حوارى وسلمى وحضارى بعيداً عن العنف مؤكداً ان السلاح لم يعد الحل لنحصل على حقوقنا التى يمكن الحصول عليها بالتفاهم والعلاقات الطيبة .
وحول موقف الاكراد من الأزمة فى سوريا وموقفها بشأن مؤتمر " جنيف2 " قال حامد ان القيادة الكردستانية دعت كل الاقطاب الكردية فى سوريا ليكون لهم موقف موحد بشأن رؤيتهم لحل الازمة من خلال الحوار مع النظام السورى وقرروا المشاركة فى مؤتمر جنيف2 نتيجة المساعى التى قامت بها القيادة الكردستانية .
وحول اوضاع الاكراد فى العراق ومطالبهم بانفصال اقليم كردستان عن الدولة العراقية قال اننا كنا شبه دولة فى ظل النظام السابق من خلال قرار مجلس الامن رقم 448 الذى منع نظام صدام حسين من العبور الى المناطق الكردية بموجب البند السابع من مجلس الامن والذى كان يخول باستخدام العنف ضده فى حاولة الهجوم على الاكراد .
أضاف بعد سقوط النظام اتفقنا على مبادئ مع اقطاب المعارضة العراقية ولكن المشكلة اننا لم نصل الى حل جذري بشأن 30% من الحدود ليست داخل اقليم كردستان ونسعى الى اعادتها الى سيادة اقليم كردستان .
وحول موازنة اقليم كردستان قال ان الاقليم يملك 17% من الموازنة العراقية وتصل الى الاقليم مباشرة ثم توزع بعد ذلك حسب تعداد السكان لكل محافظة من محافظات الاقليم وتخصص لإعمار البلد مشيراً إلى أن الموازنة ليست عادلة ولا يدخل الاقليم سوى 11 % رغم أن المخصص 17% فقط مشيراً إلى ان كردستان يسمى بالعراق الاخر مؤكداً أن الاقليم قدم نموذجا رائعا فى التنمية والازدهار والديمقراطية والاستقرار .
وحول الخلاف بين القوى السياسية العراقية قال انه لابد من الجلوس الى مائدة الحوار وايجاد حل لمشاكل المواطنين فالى متى سيستمر القتل والعنف والارهاب والدمار مطالباً الساسة العراقيين بضرورة ايجاد رؤية لكيفية ايجاد مخرج للعراق من أزمته .
وحول امكانية إعلان إقليم كردستان دولة منفصلة عن العراق قال إان إقامة دولة كردية ما زالت قائمة فى مخيلة اى مواطن كردستانى وهذا حق مشروع لاى امة فى العالم ان تحلم لان يكون لها كيان سياسي .
وحول تجربة الانفصال المريرة فى بعض الدول العربية وما يحدث بعدها من حروب و دمارمثلما حدث مع السودان قال ان العراق دولة لها تاريخ كبير ومقومات اقتصادية كبيرة وعقول مبدعة واراضى زراعية خصبة وثقافة كبيرة لذلك فان الوضع مختلفا ولكن المشكلة ان الوضع السياسي فى العراق خطير حيث يفرض الساسة العراقيون على المواطنين ان يتجهوا حسب رغبة النظام.
أشار إلى أنه بالرغم من اقامة الدولة منذ 1923 الا انك تنظر الى العراق الان وكأنها دولة ناشئة جدا مهدمة وغير مستقرة و لعاقل يري انه لاجدوى من سياسة خاطئة ولابد من تحقيق الحرية والشراكة والديمقراطية الحقيقية دون تزوير لارادة الشعب .
وحول وجود دستور يحكم الاقليم قال انه ليس لدينا دستور مستقل وهناك ثوابت وطنية ان الدولة هى دولة شراكة وطنية وكل الخلافات بشأن الدستور هى اشكاليات سياسية وليست دستورية مشيراً الى ان الاحزاب السياسية فى العراق لم تكتمل من ناحية النضج السياسي والفكرى لادارة الدولة فلا يزال هناك اقتتال داخلى وعدد من السلبيات فى الاقليم .
وحول اختيار اربيل عاصمة للسياحة العربية وكيفية استغلال المناسبة لتحقيق التقارب مع المحيط العربى والاقليمى قال ان هذا كان تحديا كبيرا ومكسبا كبيرا ونرى انه سيكون له مردود كبير ومعطيات فى نواحى مختلفة سواء سياسية او اقتصادية او ثقافية .
أضاف أن الشارع العربي لا يفهم ماهية اقليم كردستان حتى الان لذلك فنحن نسعى الى ان يكون هناك انفتاح كبير على المحيط العربي وتعريف انفسنا خلال هذا العام مشيراً الى انه سيتم اقامة 14 معرضاً دولياً فى مجلات الطيران وصناعة السيارات واجهزة التكييف والتبريد والمستلزمات المنزلية بمشاركة آلاف الشركات العالمية والعربية طبقا لخطة مدروسة للاطلاع على واقع الاقليم .
أوضح أننا نستهدف استقطاب اكبر عدد من السياح العرب والاجانب خلال عام 2014 مشيراً إلى أن عدد السياح الذين زاروا اقليم كردستان فى عام 2013 بلغ 3 ملايين زائر منهم 2 مليون فى اربيل ونطمح ان يصل العدد الى 3 ملايين لاربيل فقط خلال عام 2014 .
أشار الى وجود 8 فنادق قيد الانشاء وستتم دعوة شركات كبرى لانشاء مدن سياحية ومنتجعات فى اربيل بمواصفات عالمية لتنمية السياحة بمختلف انواعها سواء سياحة طبيعية أو أثرية مؤكداً أنه يتم حالياً التنسيق مع اليونسكو حتى تدخل قلعة اربيل فى لائحة التراث العالمى فى عام 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق