الجمعة، 23 مايو 2014

اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب...الاربعاء القادم


 0 0Google +0

2/4/2014 2:57:44 PM
كتب - هشام البسيونى
  

يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً ابريل الحالى بناء على طلب فلسطين لبحث تطورات المفاوضات الجارية مع الجانب الاسرائيلى برعاية الولايات المتحدة الامريكية .

اعلن د .نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربية ان الرئيس محمود عباس طلب رسميا عقد اجتماع غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الاسبوع المقبل لبحث مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء رفض اسرائيل الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينينن وتمديد المفاوضات .

قال الامين العام في مؤتمر صحفى أمس ان الرئيس محمود عباس سيحضر الاجتماع للحديث بكل صراحة امام الوزاري العربي عن كل الخيارات المطروحة للتعامل مع الوضع الراهن سواء ما يتعلق بما ألت اليه المفاوضات او مقترح تمديدها او اصرار دولة فلسطين على استعمال حقها في التوقيع على الاتفاقيات الدولية .

أضاف العربي ان ما قام به الرئيس محمود عباس من توقيع على 15 اتفاقية حق اصيل لدولة فلسطين بعد قبولها في الامم المتحدة في 29 نوفمبر عام 2012 كدولة غير عضو لأن هذا القبول يؤكد ان فلسطين دولة تحت الاحتلال وليست اراضي متنازع عليها .

قال انه شخصيا يرى ان اسرائيل تريد من وراء عدم اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى تعطيل المفاوضات واصفاً هذه الخطوة الاسرائيلية بالعمل العدائي تجاه دولة فلسطين وان حكومة الليكود الاسرائيلية الحالية تريد كسب الوقت .

أوضح العربي انه اجرى اتصاليين هاتفيين مع الرئيس محمود عباس تناول فيهما تطورات الاوضاع والخيارات الفلسطينية والعربية المطروحة للتعامل مع الوطع الراهن .

أكد ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري يقوم بجهود مقدرة لدعم المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية التي بدأت 29 يوليو الماضي وينتهي سقفها في 29 من الشهر الحالي، مؤكدا انه شخصيا لا يمانع في تميد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري، قائلا " المهم ان نصل الى نتيجة " .

وأوضح ان الجانب الامريكي هو الوحيد القادر على الضغط على اسرائيل التي لا تريد حكومتها سلاما مع القيادة الفلسطينية .


- See more at: http://gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=154587&v_section_id=1#sthash.2YxH7NYf.dpufhttp://gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=154587&v_section_id=1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق