http://www.gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=134421&v_section_id=10 0 0 Google +0
8/1/2014 1:53:33 PM
كتب ـ هشام البسيونى :
 |
انتهت الكويت من الاستعداد لمؤتمر المانحين الخاص بسوريا الذى تستضيفه تحت عنوان كويت 2 برعاية الأمم المتحدة .
صرح السفير عزيز الديحانى مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية بأن الاستعدادات قائمة على قدم وساق لتنظيم المؤتمر الدولى الثانى الذى يترجم حرص القيادة السياسية فى الكويت على وضع المجتمع الدولى فى صورة حقيقة المعاناة الانسانية التى يعيشها الشعب السوري.
قال السفير الديحانى فى تصريحات للصحفيين أمس إنه منذ بداية الاحداث فى سوريا والكويت من الدول الفاعلة فى تقديم المساعدات الانسانية للشعب السورى وخاصة اللاجئين بدول الجوار السورى حيث أعلن أميرالدولة عن البدء فى هذه المساعدات من جميع الجهات الرسمية والشعبية إضافة إلى الموافقة على استضافة المؤتمر الدولى للمانحين الذى عقد فى يناير 2013 بناء على رغبة الامين العام للامم المتحدة.
أشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة اختار ان تكون الكويت الدولة المضيفة لهذا المؤتمر نظرا للدور الانسانى الذى تقوم به لكافة شرائح المجتمع السورى حيث تجاوزت قيمة المساعدات من الدول المشاركة المليار ونصف مليار وفقا لطلب الامم المتحدة لتغطية الاحتياجات الانسانية للشعب السورى .
توقع المندوب الدائم للكويت لدى الجامعة أن تزداد المطالب الانسانية نظرا لزيادة معاناة الشعب السورى فى الداخل والخارج وخاصة فى دول الجوار السورى نتيجة طول أمد الازمة السورية التى اصبحت مقلقة ومؤلمة وكارثة انسانية .
أشار إلى ان انعقاد المؤتمر الدولى الثانى للمانحين منتصف يناير الحالى ليس مرتبطا بالترتيبات الدولية لعقد مؤتمر دولى للسلام والذى يطلق عليه جنيف2 رغم أن الكويت دعت فى جميع المحافل الاقليمية والدولية لوقف نزيف الدم والحد من استمرار المعاناة الانسانية للشعب السورى والتأكيد على الحل السياسي لانهاء هذه الازمة التى تعتبر عنوانا لمعاناة انسانية بشعة فى هذا القرن.
أكد الديحانى ان بلاده التى تحتضن المؤتمر الدولى الثانى للمانحين " كويت2 " تثق فى القنوات الرسمية التى تتبعها المنظمات المتخصصة التابعة للامم المتحدة والتى تشرف على هذه المساعدات للشعب السورى بالداخل والخارج لان كل ما يقدم من مساعدات انسانية عبر المؤتمر الدولى للمانحين يتجه للامم المتحدة التى تشرف على آلية وتنسيق تقديم هذه المساعدات وفقا لمعطيات الاوضاع على الارض.
قال إن الكويت تقدم المساعدات الانسانية للشعب السورى سواء القادمة من الجهات الرسمية او الجهات الخيرية غير الحكومية التى كانت لها مشاركة متميزة فى مؤتمر المانحين الاول حيث اعلنت خلاله عن تقديم مساعدات انسانية مثل الطعام والأغطية والبيوت الجاهزة والخيام والادوية التى تتطلبها حاجات الشعب السورى فى الداخل وفى مخيمات اللاجئين من خلال التنسيق المشترك استعدادا للمشاركة فى المؤتمر الدولى للمانحين.
أشاد المندوب الدائم لدولة الكويت بالجهود الدولية والاقليمية من خلال الدعوات المتكررة للحث على المشاركة فى المؤتمر الدولى للمانحين " كويت2 " نظرا للاهمية الانسانية لمساعدة الشعب السورى خاصة بعد ان حقق المؤتمر الدولى الأول تقدما ايجابيا بمشاركة 59 دولة على مستوى قادة ورؤساء دول و13 منظمة انسانية متخصصة تابعة للامم المتحدة .
دعا الجمعيات الخيرية والاغاثية الى تلبية النداء الانسانى الذى اطلقه أمير دولة الكويت من خلال عقد مؤتمر دولى للمانحين من اجل الشعب السورى والمشاركة فى دعمه لتحقيق مطالب الهيئات الاغاثية التابعة للامم المتحدة بتوفير 6 مليار دولار مساعدات نظرا لفداحة الكارثة الانسانية فى سوريا .
- See more at: http://www.gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=134421&v_section_id=10#sthash.nZTBb44z.dpufصرح السفير عزيز الديحانى مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية بأن الاستعدادات قائمة على قدم وساق لتنظيم المؤتمر الدولى الثانى الذى يترجم حرص القيادة السياسية فى الكويت على وضع المجتمع الدولى فى صورة حقيقة المعاناة الانسانية التى يعيشها الشعب السوري.
قال السفير الديحانى فى تصريحات للصحفيين أمس إنه منذ بداية الاحداث فى سوريا والكويت من الدول الفاعلة فى تقديم المساعدات الانسانية للشعب السورى وخاصة اللاجئين بدول الجوار السورى حيث أعلن أميرالدولة عن البدء فى هذه المساعدات من جميع الجهات الرسمية والشعبية إضافة إلى الموافقة على استضافة المؤتمر الدولى للمانحين الذى عقد فى يناير 2013 بناء على رغبة الامين العام للامم المتحدة.
أشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة اختار ان تكون الكويت الدولة المضيفة لهذا المؤتمر نظرا للدور الانسانى الذى تقوم به لكافة شرائح المجتمع السورى حيث تجاوزت قيمة المساعدات من الدول المشاركة المليار ونصف مليار وفقا لطلب الامم المتحدة لتغطية الاحتياجات الانسانية للشعب السورى .
توقع المندوب الدائم للكويت لدى الجامعة أن تزداد المطالب الانسانية نظرا لزيادة معاناة الشعب السورى فى الداخل والخارج وخاصة فى دول الجوار السورى نتيجة طول أمد الازمة السورية التى اصبحت مقلقة ومؤلمة وكارثة انسانية .
أشار إلى ان انعقاد المؤتمر الدولى الثانى للمانحين منتصف يناير الحالى ليس مرتبطا بالترتيبات الدولية لعقد مؤتمر دولى للسلام والذى يطلق عليه جنيف2 رغم أن الكويت دعت فى جميع المحافل الاقليمية والدولية لوقف نزيف الدم والحد من استمرار المعاناة الانسانية للشعب السورى والتأكيد على الحل السياسي لانهاء هذه الازمة التى تعتبر عنوانا لمعاناة انسانية بشعة فى هذا القرن.
أكد الديحانى ان بلاده التى تحتضن المؤتمر الدولى الثانى للمانحين " كويت2 " تثق فى القنوات الرسمية التى تتبعها المنظمات المتخصصة التابعة للامم المتحدة والتى تشرف على هذه المساعدات للشعب السورى بالداخل والخارج لان كل ما يقدم من مساعدات انسانية عبر المؤتمر الدولى للمانحين يتجه للامم المتحدة التى تشرف على آلية وتنسيق تقديم هذه المساعدات وفقا لمعطيات الاوضاع على الارض.
قال إن الكويت تقدم المساعدات الانسانية للشعب السورى سواء القادمة من الجهات الرسمية او الجهات الخيرية غير الحكومية التى كانت لها مشاركة متميزة فى مؤتمر المانحين الاول حيث اعلنت خلاله عن تقديم مساعدات انسانية مثل الطعام والأغطية والبيوت الجاهزة والخيام والادوية التى تتطلبها حاجات الشعب السورى فى الداخل وفى مخيمات اللاجئين من خلال التنسيق المشترك استعدادا للمشاركة فى المؤتمر الدولى للمانحين.
أشاد المندوب الدائم لدولة الكويت بالجهود الدولية والاقليمية من خلال الدعوات المتكررة للحث على المشاركة فى المؤتمر الدولى للمانحين " كويت2 " نظرا للاهمية الانسانية لمساعدة الشعب السورى خاصة بعد ان حقق المؤتمر الدولى الأول تقدما ايجابيا بمشاركة 59 دولة على مستوى قادة ورؤساء دول و13 منظمة انسانية متخصصة تابعة للامم المتحدة .
دعا الجمعيات الخيرية والاغاثية الى تلبية النداء الانسانى الذى اطلقه أمير دولة الكويت من خلال عقد مؤتمر دولى للمانحين من اجل الشعب السورى والمشاركة فى دعمه لتحقيق مطالب الهيئات الاغاثية التابعة للامم المتحدة بتوفير 6 مليار دولار مساعدات نظرا لفداحة الكارثة الانسانية فى سوريا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق