0 0Google +0
3/4/2014 8:51:51 AM
 |
أكد د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن فشل مجلس الأمن فى وضع حد للمجازر الدائرة فى سوريا يشكل فضيحة لهذه المنظمة الدولية .
حذر العربى في لقاء له مع الصحفيين أمس من أستمرار شلال الدم في سوريا وعدم التوصل الى حل للأزمة السورية المتفاقمة والتي تعد اكبر كارثة على المستوى الأنساني في القرن الحادي والعشرين مشيرا الى ان فشل مجلس الامن يرجع الى صراع المصالح بين روسيا وامريكا .
أكد العربي أهمية الأجتماع العربي الأوروبي المشترك على مستوى وزراء الخارجية المقررعقده في اثينا يونيو المقبل والذي سيناقش الاوضاع في سوريا وفلسطين بالأضافة إلى قضايا التعاون بين الجانبين وهو ما تم بحث ترتيباته اليومين الماضيين خلال لقائه مع سفراء الاتحاد الاوروبي المعتمدين لدى القاهرة معرباً عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة تطورا حيال هذه الأزمة خاصة بعد فشل مفاوضات جنيف 2 في احراز تقدم على الأرض .
طالب المعارضة السورية بضرورة توسيع قاعدة مشاركتها للطياف الاخرى وتجاوز الخلافات فيما بينها لتكون واجهة حقيقية تمثل سوريا وتحقق تطلعات الشعب في التغيير .
وحول الجدل بشأن دعوة ممثلي المعارضة السورية للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية في سبتمبر المقبل وفق قرار قمة الكويت الاخيرة شدد العربي على ضرورة عدم اختزال الازمة السورية وتعقيداتها في "شغل المقعد لأن شغله من قبل المعارضة لا يعني اسقاط النظام مضيفا ان هذه المشاركة هي حالة استثنائية للقواعد المعمول بها في الجامعة العربية .
اشار الى ان هذا لا يعني ان المعارضة اسقطت النظام السوري لأن المهم هو وقف اطلاق النار وشلال الدم ويصال المساعدات الانسانية للشعب السوري كما ان المشاركة لا يترتب عليها اي التزامات تمس القرار السيادي لكل دولة عضو في الجامعة العربية ، كما لا يترتب على هذه المشاركة اي التزامات قانونية على دولة المقر"مصر" مؤكداً ان مقومات شغل المقعد السوري من قبل المعارضة السورية لم تكتمل بعد ولم يتم تشكيل حكومة تمثل المعارضة.
أوضح أن المهم بالنسبة للأزمة السورية بعد انتهائها هو عملية اعادة الاعمار ومن سيقوم بها خاصة ان ما يتم تدميره في سوريا هو ارث حضاري متميز كما ان دول الجوار السوري تعاني من اعباء اللاجئين خاصة الاردن ولبنان مشيرا الى لقاء سابق له مع عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني قال فيه صراحة" ليس لدى الاردن مياه نعطيها للاجئين" موضحا أيضا انه سيزور الاردن السبت المقبل للقاء العاهل الاردني لبحث الاوضاع في المنطقة وخاصة ما يتعلق بالشأن السوري والفلسطيني .
أستعرض العربي في لقائه مع الصحفيين أهم الملفات التي اقرتها القمة العربية مؤخرا في الكويت وفي مقدمتها ملف تطوير الجامعة العربية حيث تمت الموافقة على استكمال فرق العمل المعنية بتعديل ميثاق الجامعة وهياكلها الاقتصادية والاجتماعية وما يتعلق بمجلس السلم والامن العربي حتى يتمكن من اداء دوره وادخال البعد الشعبي ومؤسسات المجتمع المدني .
أضاف ان القمة العربية وافقت من حيث المبدأ على النظام الاساسي للمحكمة العربية لحقوق الانسان وان الامانة العامة وجهت الدعوة للجنة القانونية بها لعقد اجتماع بداية الشهر المقبل لبحث استكمال ها النظام ، معتبرا ان هذه المحكمة تشكل نقلة حضارية ، كما سيتم تفعيل ما ورد في ميثاق الجامعة العربية بشأن اعادة دراسة مشروع انشاء محكمة عدل عربية لفض المنازعات بين الدول الاعضاء ومنع نشوئها . وأوضح العربي أن القمة العربية كلفت الامانة العامة للجامعة بانشاء آلية عربية لتنسيق المساعدات الانسانية والاجتماعية للدول الاعضاء حتى تكون ذات فاعلية عند تقديم المساعدات للدول المتضررة .
قال ان الأمانة العامة بدأت اتصالاتها مع الامم المتحدة للاستفادة من تجربتها في هذا الاطار مشيراً الى ان القمة وافقت على مبادرته بشأن الطاقة المتجددة و انه بدأ مشاورات مع الدول العربية لتشكيل لجنة من الخبراء لوضع هذا المقترح موضع التنفيذ لانشاء مشروع عملاق في الطاقة الجديدة والمتجددة تستفيد منه الدول الاعضاء في ظل ازمة نقص الطاقة التي تعانيها بعض الدول .
أوضح ان القمة شكلت لجنة للتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في تونس يناير المقبل لاعداد المشاريع الاقتصادية والتنموية لهذه القمة اضافة الى الاتفاق على ضرورة الاسراع باطلاق الاتحاد الجمركي العربي المقرر له العام المقبل مع استكمال الاجراءات والمتطلبات الخاصة به.
حذر العربى في لقاء له مع الصحفيين أمس من أستمرار شلال الدم في سوريا وعدم التوصل الى حل للأزمة السورية المتفاقمة والتي تعد اكبر كارثة على المستوى الأنساني في القرن الحادي والعشرين مشيرا الى ان فشل مجلس الامن يرجع الى صراع المصالح بين روسيا وامريكا .
أكد العربي أهمية الأجتماع العربي الأوروبي المشترك على مستوى وزراء الخارجية المقررعقده في اثينا يونيو المقبل والذي سيناقش الاوضاع في سوريا وفلسطين بالأضافة إلى قضايا التعاون بين الجانبين وهو ما تم بحث ترتيباته اليومين الماضيين خلال لقائه مع سفراء الاتحاد الاوروبي المعتمدين لدى القاهرة معرباً عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة تطورا حيال هذه الأزمة خاصة بعد فشل مفاوضات جنيف 2 في احراز تقدم على الأرض .
طالب المعارضة السورية بضرورة توسيع قاعدة مشاركتها للطياف الاخرى وتجاوز الخلافات فيما بينها لتكون واجهة حقيقية تمثل سوريا وتحقق تطلعات الشعب في التغيير .
وحول الجدل بشأن دعوة ممثلي المعارضة السورية للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية في سبتمبر المقبل وفق قرار قمة الكويت الاخيرة شدد العربي على ضرورة عدم اختزال الازمة السورية وتعقيداتها في "شغل المقعد لأن شغله من قبل المعارضة لا يعني اسقاط النظام مضيفا ان هذه المشاركة هي حالة استثنائية للقواعد المعمول بها في الجامعة العربية .
اشار الى ان هذا لا يعني ان المعارضة اسقطت النظام السوري لأن المهم هو وقف اطلاق النار وشلال الدم ويصال المساعدات الانسانية للشعب السوري كما ان المشاركة لا يترتب عليها اي التزامات تمس القرار السيادي لكل دولة عضو في الجامعة العربية ، كما لا يترتب على هذه المشاركة اي التزامات قانونية على دولة المقر"مصر" مؤكداً ان مقومات شغل المقعد السوري من قبل المعارضة السورية لم تكتمل بعد ولم يتم تشكيل حكومة تمثل المعارضة.
أوضح أن المهم بالنسبة للأزمة السورية بعد انتهائها هو عملية اعادة الاعمار ومن سيقوم بها خاصة ان ما يتم تدميره في سوريا هو ارث حضاري متميز كما ان دول الجوار السوري تعاني من اعباء اللاجئين خاصة الاردن ولبنان مشيرا الى لقاء سابق له مع عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني قال فيه صراحة" ليس لدى الاردن مياه نعطيها للاجئين" موضحا أيضا انه سيزور الاردن السبت المقبل للقاء العاهل الاردني لبحث الاوضاع في المنطقة وخاصة ما يتعلق بالشأن السوري والفلسطيني .
أستعرض العربي في لقائه مع الصحفيين أهم الملفات التي اقرتها القمة العربية مؤخرا في الكويت وفي مقدمتها ملف تطوير الجامعة العربية حيث تمت الموافقة على استكمال فرق العمل المعنية بتعديل ميثاق الجامعة وهياكلها الاقتصادية والاجتماعية وما يتعلق بمجلس السلم والامن العربي حتى يتمكن من اداء دوره وادخال البعد الشعبي ومؤسسات المجتمع المدني .
أضاف ان القمة العربية وافقت من حيث المبدأ على النظام الاساسي للمحكمة العربية لحقوق الانسان وان الامانة العامة وجهت الدعوة للجنة القانونية بها لعقد اجتماع بداية الشهر المقبل لبحث استكمال ها النظام ، معتبرا ان هذه المحكمة تشكل نقلة حضارية ، كما سيتم تفعيل ما ورد في ميثاق الجامعة العربية بشأن اعادة دراسة مشروع انشاء محكمة عدل عربية لفض المنازعات بين الدول الاعضاء ومنع نشوئها . وأوضح العربي أن القمة العربية كلفت الامانة العامة للجامعة بانشاء آلية عربية لتنسيق المساعدات الانسانية والاجتماعية للدول الاعضاء حتى تكون ذات فاعلية عند تقديم المساعدات للدول المتضررة .
قال ان الأمانة العامة بدأت اتصالاتها مع الامم المتحدة للاستفادة من تجربتها في هذا الاطار مشيراً الى ان القمة وافقت على مبادرته بشأن الطاقة المتجددة و انه بدأ مشاورات مع الدول العربية لتشكيل لجنة من الخبراء لوضع هذا المقترح موضع التنفيذ لانشاء مشروع عملاق في الطاقة الجديدة والمتجددة تستفيد منه الدول الاعضاء في ظل ازمة نقص الطاقة التي تعانيها بعض الدول .
أوضح ان القمة شكلت لجنة للتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في تونس يناير المقبل لاعداد المشاريع الاقتصادية والتنموية لهذه القمة اضافة الى الاتفاق على ضرورة الاسراع باطلاق الاتحاد الجمركي العربي المقرر له العام المقبل مع استكمال الاجراءات والمتطلبات الخاصة به.
- See more at: http://gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=154765&v_section_id=1#sthash.48ZuzyiX.dpufhttp://gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=154765&v_section_id=1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق