http://www.gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=150506&v_section_id=1
3/16/2014 11:25:37 PM
كتب ــ هشام البسيونى
3/16/2014 11:25:37 PM
أطلقت القطاع الاقتصادي بالجامعة العربية بالتعاون مع مؤسسة منارة العرب الاقتصادية اليوم بمقر الأمانة العامة الموقع الالكتروني الخاص بالمنتدى البحري العربي الأول الذي سيعقد في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 27 و28 مايو المقبل تحت رعاية الجامعة العربية .
حضر افتتاح الموقع السفير محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة و الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري و عبد العزيز بن عثيمين ممثل مؤسسةة منارة العرب الاقتصادية .
أكد السفير التويجري في مؤتمر صحفي بالأمانة العامة للجامعة أن المؤتمر يأتي تنفيذاً لقرار من القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في شرم الشيخ 2011 من أجل تنفيذ مشروع الربط البحري بين الدول العربية وهو المشروع الذي أعده وزراء النقل العرب .
شدد التويجري على أن هذا الحدث يمثل نقطة البداية لتدشين مشروع الربط البحري بين الموانيء البحرية العربية والعمل على وضع خطة عمل تنفيذية للمضي قدما في تنفيذ هذا المشروع القومي.
أوضح أن موضوع النقل البحري مهم لتشجيع حركة التجارة العربية البينية وزيادة معدلاتها إلى 20% بحلول عام 2020 مقابل نسبة تتراوح ما بين 8%-12% حاليا .
أشار إلى أن المؤتمر سيعقد بمشاركة أصحاب المشروعات ذات العلاقة بالنقل البحري في الدول العربية وصناديق ومؤسسات التمويل العربية والإقليمية والدولية والمعنيين والمستثمرين والمهتمين بأمور النقل البحري حيث يتم خلال المنتدى الاتفاق بين الأطراف المعنية على تمويل المشروعات ذات دراسات الجدوى المكتملة والأكثر جاهزية للتنفيذ وتحتاج إلى تمويل في إطار تفعيل القرار رقم (19) الصادر عن قمة شرم الشيخ يناير 2011 بشأن اعتماد مشروع الربط البحري بين الدول العربية.
أكد أن الجامعة حريصة على مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات العملاقة ومنها مشاريع الربط البحري التي تحتاج إلى استثمارات كبيرة الأمر الذي يتطلب مشاركة القطاع الخاص وهو الأمر الذي أكدت عليه القمم العربية الاقتصادية .
من جانبه أكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن الأكاديمية تعمل كبيت خبرة عربي وذراع فنية لجامعة الدول العربية في مجال النقل البحري معتبرا أن المنتدى سيمثل بداية لمشروع الربط البحري بين الموانيء العربية من خلال خطة عمل تنفيذية للمضي قدما في هذا المشروع القومي الكبير.
من ناحيته أكد ممثل مؤسسة المنار العربية عبد العزيز بن عثيمين أن مؤتمر دبي سيكون محط أنظار جميع المعنيين بقطاع النقل البحري في المنطقة العربية والشرق الأوسط .
قال إننا نسعى من خلال هذا المؤتمر لتسليط الأضواء على مشاريع النقل الجاهزة للاستثمار في قطاع النقل البحري مشيراً إلى أن العالم العربي لايحمل سوى 6% من تجارته البينية عن طريق النقل البحري.
قال اللواء حاتم القاضي رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية إن هذا المشروع يحاول الاستفادة من وقوع غالبية الدول العربية على سواحل المحيط الأطلسي والبحرين المتوسط والأحمر والخليج العربي وخليج عمان والبحر العربي .
أوضح أن هناك خطتين للعمل لتنشيط الخطوط الملاحية من خلال الخطوط القصيرة لربط الموانيء البحرية الرئيسة لربط أقصى الموانيء في الغرب في موريتانيا مروراً بالرباط والجزائر وتونس وطرابلس والأسكندرية ودمياط وبورسعيد وبيروت وطرطوس واللاذقية مرورا بموانيء الأدبية والسويس وجدة وعدن وبورسودان وصلالة ودبي وصولا إلى أم القصر في العراق.
لفت إلى أن مثل هذه الخطوط القصيرة تتكون من سفن تحمل شاحنات وركاب أما الخط الثاني فهو خاص بالحاويات التي يمكن تفريغها في الموانيء الكبيرة خاصة وأن قناة السويس يمر بها 27% من حجم التجارة العالمية بين شرق آسيا وأوروبا وأمريكا.
ومن ناحيته أعلن اللواء إبراهيم يوسف مستشار وزير النقل المصري أن مصر لديها حوالي 29 مشروعاً على المدى الطويل في مجال النقل البحري منها 11 مشروعاً كبيراً ستطرحهم مصر خلال الشهرين المقبلين للاستثمار فيها وذلك للربط بين الموانيء المصرية والسعودية وهى جاهزة للتنفيذ.
قال إننا نطمح أن يظهر خلال شهرين مشروع الخط الملاحي لربط منطقة شمال الدلتا بالموانيء السعودية، مؤكدا أن لدى مصر كافة المشروعات التي تخدم التجارة البينية العربية .
- See more at: http://www.gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=150506&v_section_id=1#sthash.OG6q8mPe.dpufحضر افتتاح الموقع السفير محمد بن إبراهيم التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة و الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري و عبد العزيز بن عثيمين ممثل مؤسسةة منارة العرب الاقتصادية .
أكد السفير التويجري في مؤتمر صحفي بالأمانة العامة للجامعة أن المؤتمر يأتي تنفيذاً لقرار من القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في شرم الشيخ 2011 من أجل تنفيذ مشروع الربط البحري بين الدول العربية وهو المشروع الذي أعده وزراء النقل العرب .
شدد التويجري على أن هذا الحدث يمثل نقطة البداية لتدشين مشروع الربط البحري بين الموانيء البحرية العربية والعمل على وضع خطة عمل تنفيذية للمضي قدما في تنفيذ هذا المشروع القومي.
أوضح أن موضوع النقل البحري مهم لتشجيع حركة التجارة العربية البينية وزيادة معدلاتها إلى 20% بحلول عام 2020 مقابل نسبة تتراوح ما بين 8%-12% حاليا .
أشار إلى أن المؤتمر سيعقد بمشاركة أصحاب المشروعات ذات العلاقة بالنقل البحري في الدول العربية وصناديق ومؤسسات التمويل العربية والإقليمية والدولية والمعنيين والمستثمرين والمهتمين بأمور النقل البحري حيث يتم خلال المنتدى الاتفاق بين الأطراف المعنية على تمويل المشروعات ذات دراسات الجدوى المكتملة والأكثر جاهزية للتنفيذ وتحتاج إلى تمويل في إطار تفعيل القرار رقم (19) الصادر عن قمة شرم الشيخ يناير 2011 بشأن اعتماد مشروع الربط البحري بين الدول العربية.
أكد أن الجامعة حريصة على مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات العملاقة ومنها مشاريع الربط البحري التي تحتاج إلى استثمارات كبيرة الأمر الذي يتطلب مشاركة القطاع الخاص وهو الأمر الذي أكدت عليه القمم العربية الاقتصادية .
من جانبه أكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن الأكاديمية تعمل كبيت خبرة عربي وذراع فنية لجامعة الدول العربية في مجال النقل البحري معتبرا أن المنتدى سيمثل بداية لمشروع الربط البحري بين الموانيء العربية من خلال خطة عمل تنفيذية للمضي قدما في هذا المشروع القومي الكبير.
من ناحيته أكد ممثل مؤسسة المنار العربية عبد العزيز بن عثيمين أن مؤتمر دبي سيكون محط أنظار جميع المعنيين بقطاع النقل البحري في المنطقة العربية والشرق الأوسط .
قال إننا نسعى من خلال هذا المؤتمر لتسليط الأضواء على مشاريع النقل الجاهزة للاستثمار في قطاع النقل البحري مشيراً إلى أن العالم العربي لايحمل سوى 6% من تجارته البينية عن طريق النقل البحري.
قال اللواء حاتم القاضي رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية إن هذا المشروع يحاول الاستفادة من وقوع غالبية الدول العربية على سواحل المحيط الأطلسي والبحرين المتوسط والأحمر والخليج العربي وخليج عمان والبحر العربي .
أوضح أن هناك خطتين للعمل لتنشيط الخطوط الملاحية من خلال الخطوط القصيرة لربط الموانيء البحرية الرئيسة لربط أقصى الموانيء في الغرب في موريتانيا مروراً بالرباط والجزائر وتونس وطرابلس والأسكندرية ودمياط وبورسعيد وبيروت وطرطوس واللاذقية مرورا بموانيء الأدبية والسويس وجدة وعدن وبورسودان وصلالة ودبي وصولا إلى أم القصر في العراق.
لفت إلى أن مثل هذه الخطوط القصيرة تتكون من سفن تحمل شاحنات وركاب أما الخط الثاني فهو خاص بالحاويات التي يمكن تفريغها في الموانيء الكبيرة خاصة وأن قناة السويس يمر بها 27% من حجم التجارة العالمية بين شرق آسيا وأوروبا وأمريكا.
ومن ناحيته أعلن اللواء إبراهيم يوسف مستشار وزير النقل المصري أن مصر لديها حوالي 29 مشروعاً على المدى الطويل في مجال النقل البحري منها 11 مشروعاً كبيراً ستطرحهم مصر خلال الشهرين المقبلين للاستثمار فيها وذلك للربط بين الموانيء المصرية والسعودية وهى جاهزة للتنفيذ.
قال إننا نطمح أن يظهر خلال شهرين مشروع الخط الملاحي لربط منطقة شمال الدلتا بالموانيء السعودية، مؤكدا أن لدى مصر كافة المشروعات التي تخدم التجارة البينية العربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق