http://www.gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=149219&v_section_id=10 0 0 Google +0
11/3/2014 11:23:18 AM
كتب ــ هشام البسيونى
وزير الخارجية والعربي |
أكدت الجامعة العربية والأمم المتحدة دعمهما غير المشروط لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما في ذلك تقرير المصير و الاستقلال والسيادة الوطنية والتسوية العادلة لمسألة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194.
أصدرت المنظمتان بياناً بعنوان إعلان القاهرة عقب الاجتماع المشترك بين الجامعة ولجنة الامم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف أكدا فيه الالتزام بتنفيذ مبادرة السلام العربية التي أقرها مجلس الجامعة العربية للمرة الاولى عام 2002 خلال القمة العربية الـ14 بالعاصمة اللبنانية بيروت .
أيد الاعلان استئناف المفاوضات بين الاطراف لإبرام اتفاق سلام عادل شامل ودائم معربا عن تفاؤله بمستوى النشاط الدبلوماسي غير المسبوق الذي يبديه المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الامريكية بدعم من اعضاء المجموعة الرباعية اي الاتحاد الروسي والاتحاد الاوربي والامم المتحدة .
دعا جميع الاطراف لا سيما اسرائيل وهي السلطة القائمة بالاحتلال الى التصرف بشكل مسئول من اجل خلق مناخ ملائم لتعزيز مساعي السلام وضرورة إجراء مفاوضات مثمرة تعقدها الاطراف في اطار زمني محدد متحلية بحسن النية من اجل تسوية كل المسائل المتعلقة بالحدود ووضع القدس واللاجئين والمستوطنات والأمن والمياه والسجناء .
رحب الإعلان بقبول الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة فلسطين دولة غير عضو لها مركز المراقب وبقبول المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة دولة فلسطين دولة عضوا مطالباً مجلس الامن باستئناف النظر في طلب دولة فلسطين الانضمام للمنظمة كعضو كامل العضوية مرحباً باعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصادر في 23 سبتمبر 2011 بأن دولة فلسطين دولة محبة للسلام وانها تقبل الواجبات المنصوص عليها في ميثاق الامم المتحدة وتتعهد رسميا بالامتثال لها .
أعرب الاعلان عن دعمه لأي إجراء تتخذه دولة فلسطين للاستفادة من امتيازاتها الجديدة في اطار الامم المتحدة بما في ذلك الحق في المشاركة الكاملة والفعالة في جميع المؤتمرات الدولية ذات الصلة التي تعقد برعاية الامم المتحدة داعياً الفلسطينيين للنظر بجدية في التوقيع في الوقت المناسب على المعاهدات ومنها اتفاقيات جنيف ولاهاي واتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل ونظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية .
أدان الاعلان انتهاك اسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف باحتلالها العسكري للأرض الفلسطينية لمدة كادت ان تناهز الـ47 عاما معرباً عن أسفه الشديد لبناء اسرائيل وتوسعيها المستوطنات في الارض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك بالقدس الشرقية وهو ما يشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي ويقوض عملية السلام الرامية الى اعمال حل الدولتين، ونطالب بوقف فوري لهذه الانتهاكات .
دعا الاعلان اسرائيل الى التوقف الفورى لجميع الاجراءات والتدابير غير القانونية التي تتخذها في الارض الفلسطينية مشيرا الى ان اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف قدرت حجم الضرر الناجم عن الاحتلال بما يزيد على 7 بلايين دولار سنويا .
رحب باطلاق سراح السجناء على مراحل في الاونة الاخيرة معربا عن التضامن مع الاسرى والسجناء والمحتجزين السياسين الفلسطينيين المتبقين في سجون الاحتجاز الاسرائيلي معربا عن شديد الانزعاج لاشكال الايذاء التي يتعرض لها السجناء من جانب اسرائيل والاسراع بالافراج الفوري عن السجناء السياسيين والأطفال والنساء والسجناء ذو الاعاقة .
اعتبر ان انضمام فلسطين الى الامم المتحدة كدولة غير عضو لها مركز كمراقب اكتسبت حقوقاً اضافية واصبحت ملزمة بواجبات نصت عليها المادة 2 من الميثاق الامم المتحدة مؤكداً تضامنه مع منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني و ناشد الفصائل الفلسطينية ان تدخل بنية حسنة في اتفاقات التصالح فيما بينها مشدداً على اهمية هذه الوحدة لتحقيق التطلعات الوطنية للفلسطينين .
أكد الاعلان الالتزام رسمياً بتكثيف جهود التضامن مع الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين في جميع الاجهزة والمؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية والامم المتحدة ونتعهد بالتعاون مع الامين العام للأمم المتحدة والامين العام للجامعة العربية ومع المجموعة الرباعية ومنظمة التعاون الاسلامي وحركة عدم الانحياز والمنظمات الاقليمية والحكومات والبرلمانيين من اجل تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني – الاسرائيلي والتعهد بالمساهمة في الصندوق الاستئماني للسنة الدولية من اجل تقوية برنامج الانشطة الذي ينفذه الصندوق بهدف ضمان أقصى مستويات الوعي والدعم والتأثير على الصعيد العالمي .
من جهته أكد د . نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية إن اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف تتولى مسئولية المحافظة على حقوق شعب فلسطين حيث شكلتها الأمم المتحدة منذ فترة طويلة وتستحق منا جميعاً الدعم لمواصلة جهودها المقدرة التي نثمنها كثيراً في الجامعة العربية.
أضاف العربي في كلمته الافتتاحية أن الاجتماع يأتي تفعيلاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار ام 2014 عاماً دولياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني و تعزيزاً للثقة والالتزام الدولي بعدالة القضية الفلسطينية.
أكد العربى أن هناك خيارات عديدة أمام فلسطين فى حال فشلت الجهود المبذولة الآن فى عملية السلام منها الخيار التقليدي وهو الالتجاء إلى مجلس الأمن والأجهزة الدولية و طلب عقد مؤتمر دولي مشيراً إلى أن الوقت قد حان لينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله ويعيش كبقية شعوب الأرض حراً فوق أرضه ووطنه المستقل مناشداً المجتمع الدولي بتحقيق هذا الهدف المشروع و يعلى صوت الحق والعدل والقيم والمبادئ المنصوص عليها في جميع المواثيق الدولية .
جدد نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى على الموقف العربي الثابت من التسوية الفلسطينية والذى أكد أن مبادرة السلام هى أساس التحرك نحو سلام شامل وعادل مجدداً موقف مصر و دورها التاريخي بالتزامها الراسخ بدعم انهاء الاحتلال واستعادة وحدة الصف الفلسطيني وتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة لبناء الاشقاء في فلسطين لدولتهم.
شدد على الحق الثابت في اقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على حدود 67 مشيرا إلى أن قرار الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012 باعطاء فلسطين صفة الدولة المراقب يجسد جهود الشعب الفلسطيني لاقامة دولته.
أكد أن مصر ترى ضرورة أن تكون جولة المفاوضات القادمة حلاً كاملاً فالجميع بدأ يلمس أنه ومع مرور الوقت فإن حل الدولتين يكون قد تلاشي مشدداً على ضرورة استعادة حقوق الشعب الفلسطييني وأنه هدف ثابت طالما عملت مصر وتعمل عليه.
أوضح أنه برغم التفاؤل والترحيب باستئناف المفاوضات إلا أن الاحتلال الاسرائيلي عقبة رئيسة في منطقة الشرق الأوسط مجدداً دعوة مصر للمجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والرباعية الدولية بتبني موقفا حازما تجاه الاحتلال السرائيلي.
طالب بضرورة قبول اسرائيل بالتسوية لمعالجة قضايا الحل النهائي مع مواصلة توفير الدعم المالي للفلسطينين لتكتمل الحياة وبناء المؤسسات داعيا إلى ضرورة انهاء حصار قطاع غزة التي تعاني حصارا من جانب الاحتلال يتنافى مع ما تعلن اسرائيل مشددا على مطالبة اسرائيل لفتح جميع معابرها مع غزة.
من جانبه قال عبدالسلام ديالو رئيس لجنة الامم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف إن اعتماد عام 2014 للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل علامة فارقة مؤكداً أهمية اجتماع اللجنة في مقر الجامعة العربية بمناسبة هذا العام الدولي مطالباً بحل عادل للقضية الفلسطينية ونعلن تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
انتقد دياللو سياسة الاستيطان الاسرائيلية والانتهاكات المتواصلة في المسجد الاقصى والقدس مستعرضا جهود اللجنة مع مجلس الامن والامم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية وحركة عددم الانحياز في التصدي لتلك الانتهاكات والحفاظ على التراث والمقدسات الفلسطينية.
أعلن أن اللجنة تعد لعقد مؤتمر دولي في تركيا يومي 12 و13 مايو المقبل حول القدس باعتبارها أصبحت احد أولويات عمل اللجنة حالياً للتأكيد على تفعيل القرارات الدولية المتعلقة بالقدس كما ستعقد في 24 ابريل المقبل طاولة مستديرة لخبراء لوضع استراتيجية لاجبار اسرائيل على اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين .
ندد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينى بالارهاب الذي تمارسه اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة ومواصلة الاستيطان وتهويد القدس مشيراً الى ان هذا الاجتماع يعقد في ظل ظروف عصيبة تمر بها القضية الفلسطينية تستدعي تجاوز الشعارات الى افعال والعمل على اقرار السلام العادل والشامل والقانون الدولي كمسؤولية تضطلع بها الاطراف الدولية المعنية .
أضاف أن الدول العربية مطالبة باستثمار هذا العام لتقديم رسالة واضحة وقوية لعواصم العالم بحق الشعب الفلسطيني فى دولة مستقلة عاصمتها القدس وتعزيز صموده وإعطائه دفعة أمام كل الضغوطات التي يمكن ان تفرض عليه خلال الفترة القادمة .
تطرق حول زيارة الرئيس محمود عباس الى واشنطن 17 مارس الحالى مطالباً بدعم العالم العرب لأننا قد نقبل على فترة عصيبة ونحن بحاجة لكل اشكال الدعم والاسناد والتعزيز للشعب الفلسطيني وصموده وبقاؤه هلى ارضه .
- See more at: http://www.gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=149219&v_section_id=10#sthash.B9pfZDBB.dpufأصدرت المنظمتان بياناً بعنوان إعلان القاهرة عقب الاجتماع المشترك بين الجامعة ولجنة الامم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف أكدا فيه الالتزام بتنفيذ مبادرة السلام العربية التي أقرها مجلس الجامعة العربية للمرة الاولى عام 2002 خلال القمة العربية الـ14 بالعاصمة اللبنانية بيروت .
أيد الاعلان استئناف المفاوضات بين الاطراف لإبرام اتفاق سلام عادل شامل ودائم معربا عن تفاؤله بمستوى النشاط الدبلوماسي غير المسبوق الذي يبديه المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الامريكية بدعم من اعضاء المجموعة الرباعية اي الاتحاد الروسي والاتحاد الاوربي والامم المتحدة .
دعا جميع الاطراف لا سيما اسرائيل وهي السلطة القائمة بالاحتلال الى التصرف بشكل مسئول من اجل خلق مناخ ملائم لتعزيز مساعي السلام وضرورة إجراء مفاوضات مثمرة تعقدها الاطراف في اطار زمني محدد متحلية بحسن النية من اجل تسوية كل المسائل المتعلقة بالحدود ووضع القدس واللاجئين والمستوطنات والأمن والمياه والسجناء .
رحب الإعلان بقبول الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة فلسطين دولة غير عضو لها مركز المراقب وبقبول المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة دولة فلسطين دولة عضوا مطالباً مجلس الامن باستئناف النظر في طلب دولة فلسطين الانضمام للمنظمة كعضو كامل العضوية مرحباً باعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصادر في 23 سبتمبر 2011 بأن دولة فلسطين دولة محبة للسلام وانها تقبل الواجبات المنصوص عليها في ميثاق الامم المتحدة وتتعهد رسميا بالامتثال لها .
أعرب الاعلان عن دعمه لأي إجراء تتخذه دولة فلسطين للاستفادة من امتيازاتها الجديدة في اطار الامم المتحدة بما في ذلك الحق في المشاركة الكاملة والفعالة في جميع المؤتمرات الدولية ذات الصلة التي تعقد برعاية الامم المتحدة داعياً الفلسطينيين للنظر بجدية في التوقيع في الوقت المناسب على المعاهدات ومنها اتفاقيات جنيف ولاهاي واتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل ونظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية .
أدان الاعلان انتهاك اسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف باحتلالها العسكري للأرض الفلسطينية لمدة كادت ان تناهز الـ47 عاما معرباً عن أسفه الشديد لبناء اسرائيل وتوسعيها المستوطنات في الارض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك بالقدس الشرقية وهو ما يشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي ويقوض عملية السلام الرامية الى اعمال حل الدولتين، ونطالب بوقف فوري لهذه الانتهاكات .
دعا الاعلان اسرائيل الى التوقف الفورى لجميع الاجراءات والتدابير غير القانونية التي تتخذها في الارض الفلسطينية مشيرا الى ان اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف قدرت حجم الضرر الناجم عن الاحتلال بما يزيد على 7 بلايين دولار سنويا .
رحب باطلاق سراح السجناء على مراحل في الاونة الاخيرة معربا عن التضامن مع الاسرى والسجناء والمحتجزين السياسين الفلسطينيين المتبقين في سجون الاحتجاز الاسرائيلي معربا عن شديد الانزعاج لاشكال الايذاء التي يتعرض لها السجناء من جانب اسرائيل والاسراع بالافراج الفوري عن السجناء السياسيين والأطفال والنساء والسجناء ذو الاعاقة .
اعتبر ان انضمام فلسطين الى الامم المتحدة كدولة غير عضو لها مركز كمراقب اكتسبت حقوقاً اضافية واصبحت ملزمة بواجبات نصت عليها المادة 2 من الميثاق الامم المتحدة مؤكداً تضامنه مع منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني و ناشد الفصائل الفلسطينية ان تدخل بنية حسنة في اتفاقات التصالح فيما بينها مشدداً على اهمية هذه الوحدة لتحقيق التطلعات الوطنية للفلسطينين .
أكد الاعلان الالتزام رسمياً بتكثيف جهود التضامن مع الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين في جميع الاجهزة والمؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية والامم المتحدة ونتعهد بالتعاون مع الامين العام للأمم المتحدة والامين العام للجامعة العربية ومع المجموعة الرباعية ومنظمة التعاون الاسلامي وحركة عدم الانحياز والمنظمات الاقليمية والحكومات والبرلمانيين من اجل تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني – الاسرائيلي والتعهد بالمساهمة في الصندوق الاستئماني للسنة الدولية من اجل تقوية برنامج الانشطة الذي ينفذه الصندوق بهدف ضمان أقصى مستويات الوعي والدعم والتأثير على الصعيد العالمي .
من جهته أكد د . نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية إن اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف تتولى مسئولية المحافظة على حقوق شعب فلسطين حيث شكلتها الأمم المتحدة منذ فترة طويلة وتستحق منا جميعاً الدعم لمواصلة جهودها المقدرة التي نثمنها كثيراً في الجامعة العربية.
أضاف العربي في كلمته الافتتاحية أن الاجتماع يأتي تفعيلاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار ام 2014 عاماً دولياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني و تعزيزاً للثقة والالتزام الدولي بعدالة القضية الفلسطينية.
أكد العربى أن هناك خيارات عديدة أمام فلسطين فى حال فشلت الجهود المبذولة الآن فى عملية السلام منها الخيار التقليدي وهو الالتجاء إلى مجلس الأمن والأجهزة الدولية و طلب عقد مؤتمر دولي مشيراً إلى أن الوقت قد حان لينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله ويعيش كبقية شعوب الأرض حراً فوق أرضه ووطنه المستقل مناشداً المجتمع الدولي بتحقيق هذا الهدف المشروع و يعلى صوت الحق والعدل والقيم والمبادئ المنصوص عليها في جميع المواثيق الدولية .
جدد نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى على الموقف العربي الثابت من التسوية الفلسطينية والذى أكد أن مبادرة السلام هى أساس التحرك نحو سلام شامل وعادل مجدداً موقف مصر و دورها التاريخي بالتزامها الراسخ بدعم انهاء الاحتلال واستعادة وحدة الصف الفلسطيني وتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة لبناء الاشقاء في فلسطين لدولتهم.
شدد على الحق الثابت في اقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على حدود 67 مشيرا إلى أن قرار الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012 باعطاء فلسطين صفة الدولة المراقب يجسد جهود الشعب الفلسطيني لاقامة دولته.
أكد أن مصر ترى ضرورة أن تكون جولة المفاوضات القادمة حلاً كاملاً فالجميع بدأ يلمس أنه ومع مرور الوقت فإن حل الدولتين يكون قد تلاشي مشدداً على ضرورة استعادة حقوق الشعب الفلسطييني وأنه هدف ثابت طالما عملت مصر وتعمل عليه.
أوضح أنه برغم التفاؤل والترحيب باستئناف المفاوضات إلا أن الاحتلال الاسرائيلي عقبة رئيسة في منطقة الشرق الأوسط مجدداً دعوة مصر للمجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والرباعية الدولية بتبني موقفا حازما تجاه الاحتلال السرائيلي.
طالب بضرورة قبول اسرائيل بالتسوية لمعالجة قضايا الحل النهائي مع مواصلة توفير الدعم المالي للفلسطينين لتكتمل الحياة وبناء المؤسسات داعيا إلى ضرورة انهاء حصار قطاع غزة التي تعاني حصارا من جانب الاحتلال يتنافى مع ما تعلن اسرائيل مشددا على مطالبة اسرائيل لفتح جميع معابرها مع غزة.
من جانبه قال عبدالسلام ديالو رئيس لجنة الامم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف إن اعتماد عام 2014 للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل علامة فارقة مؤكداً أهمية اجتماع اللجنة في مقر الجامعة العربية بمناسبة هذا العام الدولي مطالباً بحل عادل للقضية الفلسطينية ونعلن تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
انتقد دياللو سياسة الاستيطان الاسرائيلية والانتهاكات المتواصلة في المسجد الاقصى والقدس مستعرضا جهود اللجنة مع مجلس الامن والامم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية وحركة عددم الانحياز في التصدي لتلك الانتهاكات والحفاظ على التراث والمقدسات الفلسطينية.
أعلن أن اللجنة تعد لعقد مؤتمر دولي في تركيا يومي 12 و13 مايو المقبل حول القدس باعتبارها أصبحت احد أولويات عمل اللجنة حالياً للتأكيد على تفعيل القرارات الدولية المتعلقة بالقدس كما ستعقد في 24 ابريل المقبل طاولة مستديرة لخبراء لوضع استراتيجية لاجبار اسرائيل على اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين .
ندد رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينى بالارهاب الذي تمارسه اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة ومواصلة الاستيطان وتهويد القدس مشيراً الى ان هذا الاجتماع يعقد في ظل ظروف عصيبة تمر بها القضية الفلسطينية تستدعي تجاوز الشعارات الى افعال والعمل على اقرار السلام العادل والشامل والقانون الدولي كمسؤولية تضطلع بها الاطراف الدولية المعنية .
أضاف أن الدول العربية مطالبة باستثمار هذا العام لتقديم رسالة واضحة وقوية لعواصم العالم بحق الشعب الفلسطيني فى دولة مستقلة عاصمتها القدس وتعزيز صموده وإعطائه دفعة أمام كل الضغوطات التي يمكن ان تفرض عليه خلال الفترة القادمة .
تطرق حول زيارة الرئيس محمود عباس الى واشنطن 17 مارس الحالى مطالباً بدعم العالم العرب لأننا قد نقبل على فترة عصيبة ونحن بحاجة لكل اشكال الدعم والاسناد والتعزيز للشعب الفلسطيني وصموده وبقاؤه هلى ارضه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق