اليوم السابع والجزيرة
أكد متحدث رسمى باسم حركة حماس، أن وفداً قيادياً من الحركة يلتقى اليوم السبت، الوزير عمر سليمان لبحث "الموعد المناسب" لجلسة الحوار المقبلة المقرر توقيع اتفاق المصالحة خلالها.
وقال سامى أبو زهرى الناطق باسم حماس، إن وفداً قيادياً برئاسة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحماس "يعقد اليوم لقاءات مع الوزير عمر سليمان والمسئولين المصريين للبحث حول تحديد الموعد المناسب لجلسة الحوار المقبلة" دون أن يحدد موعد ومكان اللقاءات.
وأضاف أبو زهرى، أن هذه اللقاءات "تهدف لضمان إنجاح الجهود التى تبذلها مصر وإنهاء حالة الانقسام"، وتابع أن "الأجواء الحالية لم تعد مناسبة بعد أن تسممت بفعل فضيحة موقف سلطة رام الله من تقرير جولدستون". لكنه شدد على حرص حركته لإنجاح الجهد المصرى. ويضم وفد حماس القيادى محمد نصر.
وكان مصدر قريب من حركة حماس قال إن الحركة طلبت من مصر تأجيل جلسة الحوار المقرر عقدها فى 25 أكتوبر الحالى لتوقيع اتفاق مصالحة بين حماس وفتح برعاية مصرية بسبب تأجيل البحث بتقرير جولدستون حول الحرب على غزة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) جبريل الرجوب قال إن أي إرجاء لمحادثات المصالحة سيكون "خطأ". واتهم الرجوب حماس باستخدام النزاع حول تقرير غزة ذريعة لنسف اتفاق للوحدة الفلسطينية. وأكد الرجوب أن فتح حريصة على الحوار، داعيا حركة حماس إلى وقف ما سماه "التحريض" على الرئيس الفلسطيني.
وفي المقابل، قال صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير في مؤتمر صحفي برام الله الجمعة إن الرئيس الفلسطيني وزعيم فتح محمود عباس تلقى دعوة مصرية للتوقيع على اتفاق المصالحة بالقاهرة يوم 25 من الشهر الجاري .
وأضاف أن "الرئيس أبو مازن سيذهب شخصيا للقاهرة". وأشار عريقات إلى أن الوضع الفلسطيني "على مفترق طرق مصيري" ودعا إلى إنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية.ويوصى التقرير الذى يتهم أيضا حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة، الطرفين بإجراء تحقيق حول الأحداث التى وقعت خلال تلك الحرب.
ويوصى أيضا مجلس الأمن الدولى بمراجعة مدعى عام المحكمة الجنائية فى حال لم يتحقق أى تقدم خلال ستة أشهر فى التحقيق الذى سيجريه كل من الطرفين.
ويوصى أيضا مجلس الأمن الدولى بمراجعة مدعى عام المحكمة الجنائية فى حال لم يتحقق أى تقدم خلال ستة أشهر فى التحقيق الذى سيجريه كل من الطرفين.
وكان حشد غاضب تجمع في غزة يوم الأربعاء ورشق صورة لعباس بالأحذية واتهمه بالخيانة.
وكان مقررا عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية في مقدمتها فتح وحماس بالقاهرة في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول الحالي لتوقيع اتفاق يتوج أكثر من عام من الجهد الدبلوماسي لمسؤولين مصريين سعوا لرأب الصدع في صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية. ورفض وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط في تصريحات سابقة فكرة تأجيل التوقيع.
ويتهم تقرير القاضى ريتشارد جولدستون إسرائيل خصوصاً بارتكاب "جرائم حرب وجرائم ممكنة ضد الإنسانية" خلال حربها على قطاع غزة فى ديسمبر ويناير الماضيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق