الخميس، 1 أكتوبر 2009

جهود مصر من أجل السلام لاتتوقف

مبارك وميدفيديف بحثا هاتفياً القضية الفلسطينية والملف الإيراني
عواد : مشاورات الزعيمين تناولت الوفاق الوطني والإعداد لمؤتمر موسكو
فتح : توقيع اتفاق المصالحة 22 أكتوبر وتحديد موعد الانتخابات 25 من نفس الشهر
مفاوضات ثلاثية بالقاهرة غداً لتبادل الأسري مع شاليط

كتب هشام البسيوني ووكالات الأنباء / الجمهورية /

تلقي الرئيس حسني مبارك أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف استعرضا خلاله جهود دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية المصرية الروسية والتعاون القائم بين البلدين.
صرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بإن الاتصال تناول مجمل الوضع الإقليمي بالشرق الأوسط مع التركيز علي القضية الفلسطينية وجهود تحقيق الوفاق الفلسطيني والاعداد لمؤتمر موسكو للسلام.

أوضح عواد رداً علي استفسار لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن مشاورات الزعيمين تطرقت ايضا للتطورات ذات الصلة بملف إيران النووي في علاقته بالأمن الإقليمي والدولي.
من جانبه أعلن جبريل الرجوب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أن مصر ستدعو الفصائل الفلسطينية الي

توقيع اتفاق المصالحة 22 اكتوبر الجاري بحضور عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية وممثلي مصر والسعودية والأردن وسوريا واليمن. وقال إنه تم الاتفاق علي اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بشكل متزامن نهاية يونيو القادم.

وأعلن جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن مرسوماً رئاسياً سوف يصدر 25 اكتوبر الجاري بتحديد موعد الانتخابات الرئاسية التشريعية.

علي صعيد آخر تستضيف القاهرة غداً جولة جديدة من المفاوضات الثلاثية ترعاها مصر بحضور ألماني حول صفقة تبادل الأسري بين حماس وإسرائيل تتضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مقابل 1200 اسير فلسطيني علي مرحلتين الأولي قبل تسليم شاليط لمصر والثانية بعد أن تتسلمه إسرائيل.

علمت "الجمهورية" أن مبعوثاً عن رئيس وزراء إسرائيل وآخر ألمانيا قد يكون رئيس جهاز الاستخبارات ارنست ادرلا لهذا الغرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق