كتب ـ هشام البسيونى :
" أهلا بكم فى بيت العرب " .. كلمة مأثورة تطلق على الجامعة العربية منذ تأسيسها حتى الان و يحرص عمرو موسى الامين العام على ترديدها فى كل اللقاءات التى تستضيقها الامانة العامة فى القاهرة إلا أنه يبدو أن أحد صغار الموظفين فى المراسم " كل مهمته رص زجاجات المياه المعدنية وعلب المناديل الورقية " فى المناسبات والمؤتمرات لم يعد يصدق هذه المقولة ويعتبرها مجرد كلام من متاحف الماضى .
الموظف الذى خرج على المعاش منذ فترة يتعامل مع الصحفيين من مناخيره وتسبب فى حالة من الاستياء الشديد بينهم لدرجة أنهم قاطعوا حفل تخريج عدد من الصحفيين السودانيين والموريتانيين فى دورة تدريبية نظمتها الجامعة لهم اعتراضا على طريقته الفجة فى التعامل معهم .
آخر حركات الموظف عندما طلب منى انا وزميلة فى وكالة صحفية عربية بطريقة غريبة .. الانتقال إلى مقاعد أخرى فى قاعة الاندلسية قبل بدء الاحتفالية التى كان سيحضرها موسى .. فقلنا له سننتقبل عندما يبدأ الحفل فرد بانفعال .. هذا بيتنا .. اتيت هنا لتعارضنا .
فقلت له .. " هذا ليس بيتك .. إنه بيتنا جميعا " .. فرد .. " لا ليس بيتك " ..فقلت له .. " هو دا مش بيت العرب ولا إيه " فقال بسخرية شديدة .." لا مش بيت العرب ولا حاجة خليك فى مصر سيبك م الكلام اللى بتكتبوه فى الصحافة دا .. دا كلام " .
الصحفيون الذين يغطون أنشطة الجامعة قرروا مقاطعة الاحتفال بعد تطاول الموظف وقدموا مذكرة لللامين العاام للجامعة العربية وقع عليها 17 صحفيا وصحفيا لاتخاذ موقف مع الموظف الذى قام بموقف مشابه مع الزميل حسن القشاوى بوكالة أنباء الشرق الاوسط الذى تراجع عن تقديم مذكرة مماثلة بعد أن رجاه عدد من زملاء الموظف حرصا على أكل عيشه ولكن يبدو أن هذا أغراه بالاستمرار فى طريقتى التى تفتقد للياقة والدبلوماسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق